تراجع حوادث سير القطارات بالثلث

رباح: الوزارة تبحث عن مستثمرين خواص لربط مناطق بشبكة السكك الحديدية ثمن ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، النتائج الإيجابية التي سجلها المكتب على مستوى السلامة عند عبور الممرات المستوية بالسكك الحديدية، إذ أكد تراجع معدل الحوادث على مستوى الممرات المستوية بنسبة 33 في المائة، فيما تراجع عدد القتلى بنسبة 60 في المائة ، ذلك أن عددهم انحصر في أربعة قتلى العام الماضي، بعدما تجاوز عشرة سنة 2012، مبرزا أن هاجس السلامة يعتبر من أولويات إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، إذ استثمر المكتب عشرات الملايين من الدراهم، من أجل إحداث منظومة إلكترونية متطورة للمراقبة الدائمة، سواء فيما يتعلق بمحطات القطارات أو بعض النقط السوداء التي تشهد وقوع حوادث.وعزا الخليع، الذي تحدث خلال ندوة صحافية نظمها أول أمس (الثلاثاء) بالرباط لتقديم إستراتيجية المكتب لتقليص عدد حوادث السير بالمعابر السككية ومحطات القطارات، بالتزامن مع تخليد اليوم العالمي للتحسيس بالسلامة، عند عبور الممرات المستوية، النتائج الإيجابية إلى إستراتيجية المكتب التي دعمها ببرنامج استثماري مهم بلغ غلافه المالي 1.5 مليار درهم للفترة الممتدة بين 2010 و2015، بشراكة مع مختلف المتدخلين، بغية حذف الممرات المستوية وتعويضها بقناطر أرضية أو أفقية.ونبه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنه من أصل 180 ممرا التي كان مبرمجا حذفها في إطار البرنامج المذكور، حذف 90 منها، وجرى تجهيز 10 ممرات غير محروسة بمنظومة حديثة تشمل حواجز أوتوماتيكية، وتشوير ضوئي قرب هذه الممرات من أصل 260 ممرا المبرمجة للتجهيز، فيما توجد 224 في طور الإنجاز و26 ممرا في طور الدراسة، مشيرا إلى أن الأشغال متواصلة لبناء 12 ممرا تحت أرضي، فيما توجد 15 أخرى قيد الدراسة. كما أوضح الخليع في السياق ذاته أنه تم بناء حائط وقائي من الإسمنت المسلح يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، في ما يتعلق بالعبور العشوائي، علما أن برنامج المكتب ينص على برمجة إحداث 300 كيلومتر، مؤكدا أن 200 كيلومتر المتبقية هي في طور الإنجاز.من جهته، ذكر عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، خلال الندوة ذاتها بالمجهودات المبذولة للحد من حوادث السير، مشيرا إلى أن الدولة وضعت مؤسسات ولجانا مختصة لمواجهة معضلة حوادث السير والحد من آثارها، "إذ خصصت 126 مليار للاستثمار في تجهيز البنيات التحتية للنقل في أفق 2016"، مبرزا أن هناك جهدا إضافيا حتى تكون مدة الإنجاز أقل، لمواجهة معضلة حوادث السير. ولأن الحديث عن النقل السككي، يعني نقل 150 مليون مسافر عبر القطارات في السنة، شدد وزير النقل والتجهيز على أن القطاع يحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية وفي السلامة، ذلك أنه "يجب الاستثمار في السلامة بالقدر نفسه الذي يتطلبه الاستثمار في البنية التحتية للنقل"، قبل أن ينتقل إلى التأكيد على أن الوزارة تبحث عن مستثمرين في القطاع الخاص، من أجل ربط بعض المناطق بشبكة السكك الحديدية، ومنها بني ملال، وبعض المناطق المجاورة، من أجل تسريع تغطية مناطق أخرى بالنقل السككي.هجر المغلي

تراجع حوادث سير القطارات بالثلث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السوريون والأفارقة يجتازون الباكلوريا المغربية بالإنجليزية

اقتحـام وكالـة بنكيـة بالمحمديـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات