وثائقي عن “العيطة” بالقناة الأولى

يتحدث خلاله المطرب الشعبي حجيب عن علاقته بهذا التراث المغربي ورواده تبث القناة الأولى قريبا على شاشتها، شريطا وثائقيا عن فن «العيطة» يتحدث من خلاله المطرب الشعبي حجيب عن هذا التراث المغربي وعلاقته به وبعدد من رواده ورائداته على رأسهن الشيخة الراحلة فاطنة بنت الحسين. ومن المنتظر أن يلقي الوثائقي الضوء على تاريخ «العيطة» والدور الذي لعبه عدد من روادها في مقاومة الاستعمار، إضافة إلى العديد من المعلومات المتعلقة بهذا الفن الشعبي الراقي، الذي ارتبط في الذاكرة الشعبية ب»النشاط» و»الحيحة»، أكثر من أي شيء آخر. ويتحدث حجيب خلال البرنامج عن بدايات شغفه بفن العيطة وعلاقته برواد ورائدات هذا الفن الشعبي الذي أنجزت حوله العديد من البحوث والدراسات. وسبق لقناة «الجزيرة الوثائقية» أن سجلت مع حجيب برنامجا وثائقيا عن «العيطة» بث على شاشتها أخيرا، كما سبق أن تمت الاستعانة بشهادة نجم الرباط في العديد من البرامج التي تحدثت عن «العيطة» بحكم ضبطه لكل ما له علاقة بها، كان أشهرها برنامج عن فاطنة بنت الحسين، عرض على القناة الثانية وعرف نسبة مشاهدة عالية. وكان حجيب، عاشق «العيطة» والفن الشعبي الأصيل، تطرق إلى موضوع «العيطة» و»الشيخات» في ملف أنجزته «الصباح» أخيرا حول الموضوع، إذ تحدث عن مكانة «الشيخة» الهامة والكبيرة في المغرب، سواء على المستوى التاريخي أو الفني. وقال في الملف نفسه «أتذكر أن باحثا فرنسيا حدثني يوما أنه وجد أثناء بحثه في أرشيف البوليس الفرنسي في باريس، ملفات شيخات معتقلات أيام الاستعمار. وهذا إن دل على شيء فعلى الدور الوطني الهام الذي كن يلعبنه».وأكد حجيب في تصريح له أن «الشيخات» بدأن يتوارين اليوم عن الأنظار بعد تناقص عددهن وعدم حمل المشعل من طرف «شيخات» أخريات. إذ أصبحت «الشيخات» معدودات على رؤوس الأصابع، في الوقت الذي انتشرت أسماء العديد من الفنانات الشعبيات في الساحة اليوم. «لذلك طالما طالبت بتوثيق التراث وتسجيل العيوط التي يجب أن تحفظ صوتيا ومرئيا. وإذا ظللنا نتبع كل ما سيأتي من عولمة وتكنولوجيا، فليست الشيخة وحدها التي ستنقرض بل حتى الطعريجة والآلات ستعوضها تقنيات أخرى»، يقول.يشار إلى أن حجيب من مواليد الرحامنة، وبدأ ولعه بالفن الشعبي و»الشيخات» و»اللعابات» في سن مبكرة، قبل أن يصبح نجما كبيرا في المجال، بعد مسار فاق 20 سنة.وكان حجيب دائما مقصد العديد من الباحثين والمهتمين بفن «العيطة» لتزويدهم بمعطيات حول الموضوع لشغفه الكبير ب»العيطة» ونقله العديد من الحكايات عن رائداتها. نورا الفواري

وثائقي عن “العيطة” بالقناة الأولى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوزفور ضيفا على المكتبة الوسائطية بالجديدة

حـنـونـي: أنـا مـسـؤول عـن سـقـوط الـرشـاد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات