رباح يصر على مغربة بواخر العبور

طلب العروض الثاني اشترط مغربية الشركات المرشحة لاستغلال 11 خطا بحريا مع اقترب حلول موسم العبور السنوي لمغاربة الخارج إلى وطنهم الأم، تطفو على السطح مشاكل تتعلق بالنقل البحري بين الضفتين الأوربية والمغربية، خصوصا بعد تراجع حصة المملكة في سوق النقل البحري بعد أزمة «كوماريت فيري»، إذ عمد عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ، إلى إطلاق طلب عروض خلال شهر نونبر من السنة الماضية من أجل استغلال 11 خطا بحريا يربط الموانئ المغربية بنظيرتها الأوربية، إذ عبرت بعض الشركات عن اهتمامها، إلا أنها لم تنخرط في تأمين النقل البحري، خصوصا في الخطين البحريين، اللذين يربطان ميناء طنجة المتوسط بالجزيرة الخضراء، وميناءي سيت ومارسيليا الفرنسيين.وأطلق رباح أخيرا، طلبا للتعبير عن الاهتمام من أجل استغلال خطوط بحرية لنقل الركاب مع أو بدون سيارات والنقل المختلط، بهدف استعادة حصة المغرب في سوق النقل البحرية ورفع مستوى التنافسية، بما يصب في صالح عملية العبور السنوية لمغاربة الخارج، في ظل احتكار الشركات الإسبانية لعملية النقل بعد حجز سفن شركة «كوماريت فيري». ويتضح تشجيع دخول شركات مغربية للاستثمار في العملية من خلال الشروط الواردة في طلب العروض المعلن عنه من قبل الوزارة الوصية، والذي ينص على أن يكون المرشح شركة خاضعة للقانون المغربي، مؤسسة أو في طور التأسيس مع رسم توثيقي في هذه الحالة، كما يتعين أن تعود 50 في المائة من ملكية رأسمال الشركة المرشحة، إلى أشخاص ماديين أو معنويين خاضعين للقانون المغربي، ومسيرة من قبل مستفيدين مغاربة.إلى ذلك حدد طلب العروض المعلن عنه أخيرا على موقع وزارة التجهيز والنقل الالكتروني، تاريخ فتح أظرفة المرشحين في 23 من يونيو الجاري، من أجل اختيار الشركات التي ستنخرط في عملية العبور السنوية، وتستغل الخطوط البحرية التي تربط ميناء طنجة المتوسط بمواني الجزيرة الخضراء وسيت ومارسيليا، وكذا ميناءي برشلونة وجنوة، إلى جانب الخط البحري الذي يصل ميناء الناظور بموانئ ألميريا وسيت وبرشلونة، وكذا ميناءي موتريل أو مالقا، اللذين سيرتبطان أيضا بميناء الحسيمة، ناهيك عن الخطوط البحرية الثلاثة التي ستصل الجزيرة الخضراء بموانئ أكادير والعيون وطرفاية.ويتيح طلب العروض المذكور للشركات، الترشح لعدة خطوط واقتراح استغلال خط ما في العرض، وكذا إدخال موانئ أخرى غير محددة في الجدول أعلاه، وبإمكان المرشح اقتراح خطوط أخرى غير محددة في طلب العروض، شرط أن يكون مرشحا كذلك لأحد الخطوط موضوع طلب العروض الثاني، في الوقت الذي كانت شركات عبرت عن اهتمامها بسوق النقل البحري بين الضفتين المغربية والأوربية ضمن طلب العروض الأول. يتعلق الأمر بشركات «IMTC» و»إنتر شيبنغ» و»FRS Maroc» ومجموعة «ساطرام»، إضافة إلى شركة «صافينا»، إذ عبروا عن اهتمامهم أكثر بالخطوط البحرية الرابطة بين شمال المملكة وموانئ سيت وبرشلونة. ووحدها شركة «إنتر شيبينغ» أخذت على عاتقها في النهاية، تأمين الخط البحري الرابط بين طنجة المدينة وميناءي طاريفا وجبل طارق. رواج حركة النقل البحري تناهزحركة النقل البحري للركاب بين الوجهتين أربعة ملايين مسافر و967 ألف سيارة سنويا، ويتركز هذا النشاط بمضيق جبل طارق بحوالي 70 في المائة من إجمالي حركة المرور، إذ يتميز هذا النوع من النقل بالتكامل بين نقل الركاب ونقل الشاحنات. بدر الدين عتيقي

رباح يصر على مغربة بواخر العبور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

أكادير تحتضن "الشراكة العلمية" لمستخدمي القطاع الصيدلي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات