“مـوازين” يشـد أنظـار العالـم

الدورة 13 تجمع نجوم الموسيقى العالمية والعربية تتواصل اليوم (الاثنين) بالرباط، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، بحفلين فنيين كبيرين، يحيي أولهما الفنان البلجيكي من أصل رواندي ستروماي بمنصة السويسي، وهو الحفل الذي تراهن عليه اللجنة المنظمة لجلب نسبة كبيرة من الجمهور، في الوقت الذي يلتقي عشاق الراي، مع حفل للفنان الجزائري بلال بمنصة النهضة. تيمبرليك وعساف يلهبان جمهور الافتتاح التراث المغاربي وروح جاكسون تحضران في اليوم الأول من موازين استطاع حفل الفنان العالمي جاستن تيمبرليك، أن يبصم على بداية موفقة للدورة الثالثة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي انطلقت فعالياته الجمعة الماضي، إذ استطاع الحفل، حسب توقعات اللجنة المنظممة من جلب حوالي 90 ألف متفرج، غالبيتهم من الشباب، إذ على امتداد ساعتين استطاع نجم "البوب"العالمي أن يأخذ جمهور منصة حي السويسي في سفر استثنائي قدم خلاله مجموعة من الأغاني التي رقص عليها الجمهور، سواء من ألبومه الجديد "ذا 20/20 إكسبيرينس"، كما عبر عن إعجابه بالجمهور والحفل الذي يعد الأول له في المملكة، منوها بالمهرجان الذي بات نافذة المغرب على العالمية.قدم تيمبرليك أغاني من مختلف ألبوماته التي حققت نسب مبيعات عالمية عالية، مصحوبة بلوحات استعراضية أبدعها رفقة فرقته الفنية، إلى جانب أغنية "هيومن نيتشر"لملك "البوب"الراحل مايكل جاكسون، و"هارت بريك هوتيل"لأسطورة "الروك"إلفيس بريسلي.حفل تيمبرليك، تمكن من جلب مجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية، من بينها جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس، ومصطفى ملوك المرشح الأوفر للظفر بكرسي إدارة المركز السينمائي المغربي، فضلا عن عدد من الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولين في مؤسسات وطنية مختلفة.مقابل ذلك، استطاع الفنان الفلسطيني محمد عساف المتوج بلقب النسخة الثانية من برنامج "آراب آيدول"، أن "يتسلطن"على حفل افتتاح منصة النهضة، في حفل جمعه بالفائز بلقب برنامج "ستار أكاديمي"في موسمه التاسع ناصيف زيتون، والمغربي مراد بوريقي الفائز باللقب الأول لبرنامج "ذا فويس"، في الوقت الذي لم يتمكن الأخير من مسايرة إيقاع الحفل الذي رقص خلاله الجمهور على إيقاعات الدبكة الشامية والإيقاعات الفلسطينية الجبلية، كما أهدى الجمهور أغنية مغربية بعنوان "شويخ من أرض مكناس"، مكتفيا بتقديم أغان كلاسيكية ومواويل جعلت الجمهور يغادر المنصة قبل نهاية الحفل.وتواصلت حفل اليوم الأول، بسهرة سلا التي جمعت مجموعة "دراكانوف"وسامية الطويل وسعيد مسكير وطارق باطما، في فقرات موسيقية مزجت بين الإيقاعات الشبابية استطاعت أن تحظى بمتابعة جمهور "العدوتين".وشكل الفنان الأمريكي نجم "آر أند بي"جايزون ديرولو، نجم اليوم الثاني من فقرات المهرجان، الذي أشار في ندوة صحافية سبقت حفله، أنه منبهر بالجمهور المغربي منذ متابعته حفل الفنان جاستن تيمبرليك، مضيفا أن المغرب استطاع دخول مفكرة كبريات المواعد الموسيقية العالمية، من خلال مهرجان موازين الذي استطاع احتلال المركز الثاني عالميا من حيث جلب الجمهور.ومن التراث المغاربي نقل صاحب أغنية "شهلة العيون"جمهور قاعة "لارونيسانس"إلى طبق من الأغاني الجزائرية التي تؤرخ لتنوع منطقة المغرب العربي، تفاعل خلالها الجمهور مع أغاني الفنان عبد القادر شاعو، أحد أبرز رموز الغناء بالجارة الشرقية للمملكة.ياسين الريـخ جسار أخلف موعده بالغناء مع سلمى رشيد بوداعته المعهودة وهدوئه المميز أطل المطرب اللبناني وائل جسار على جمهور منصة النهضة، مساء أول أمس (السبت)، في ثاني ليالي "موازين"، خلال دورته الثالثة عشرة، في وصلة غنائية امتدت أزيد من ساعة غنى فيها العديد من أغانيه القديمة والجديدة.جسار الذي انبهر بالحجم الكبير للحضور الجماهيري الذي حج إلى منصة النهضة، أبدى تجاوبه مع الجمهور الحاضر من خلال عبارات شكر وتقدير كان يلقيها بين الفينة والأخرى، ويتبادل الابتسامات والتحايا مع الجماهير القريبة من منصة الغناء.وتابع جسار باهتمام وإعجاب تجاوب الجمهور مع أغانيه التي كانوا يحفظون جلها عن ظهر قلب، ما جعله يترك الفرصة لهم لإسماع صوتهم من خلال مد الميكروفون في اتجاههم، وينصت إلى رد فعلهم.ولوحظ أن المطرب وائل جسار، وعلى غير عادته، كان يستعين بورقة أمامه لقراءة كلمات أغانيه، واعتقد البعض أن الأمر يتعلق فقط بالأغاني الجديدة التي من الممكن أن لا يحفظ كلماتها، لكن بدا أن جسار كان يؤدي أغانيه القديمة، بل والمشهورة منها، من خلال الورقة.وطاف المطرب اللبناني خلال وصلته الغنائية على العديد من أشهر أغانيه منها "غريبة الناس"و"خلي الفراق"و"موجوع"و"توحشيني"و"ألف مرة"ثم "أنا بانسحب"وغيرها.وانتظر البعض، خاصة الصحافيين الذي حضروا الندوة الصحافية التي عقدها وائل جسار ساعات قبل الحفل، أن يفي المطرب اللبناني بالوعد الذي قطعه على نفسه خلال الندوة بأداء أغنية مشتركة بينه وبين المطربة المغربية الصاعدة سلمى رشيد، خلال السهرة، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث لأسباب مجهولة.وكان جسار تحدث خلال الندوة نفسها، عن علاقته المغرب، الذي قال إنه بدأ يزوره بانتظام منذ سنة 2000، وأنه يعرف الشيء الكثير عن الأغنية المغربية وإيقاعاتها وأنغامها، وأنه معجب بالعديد من رموزها الغنائيين مثل الموسيقار عبد الوهاب الدكالي الذي قال إنه يتمنى أن يعيد إحدى أغانيه.وأضاف جسار أنه لم يفكر في تقديم أغنية جديدة باللهجة المغربية، حتى لا يقال إنه انساق وراء الموجة، ملمحا إلى لجوء العديد من المطربين المشارقة إلى تقديم أغان باللهجة المغربية.وأشار المطرب اللبناني كذلك إلى إعجابه بالأصوات المغربية التي قال إنها كانت مظلومة وغير معروفة بالمشرق، لكن برامج اكتشاف المواهب الغنائية أنصفت العديد منهم، بعد أن تألقوا وأثبتوا مكانتهم، مشيرا إلى أنه سيخوض تجربة الإشراف على برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية.وفي سياق متصل عرفت سهرة، أول أمس (السبت)، مشاركة المغنية الصاعدة سلمى رشيد، التي اعتلت منصة النهضة قبل وائل جسار، وقدمت وصلة غنائية افتتحتها بأغنيتها الجديدة وتحمل عنوان "إحساس"من كلمات الشاعر المصري محمد الرفاعي وألحان أحمد إبراهيم، كما أدت أغنية "نداء الحسن".وواصلت سلمى وصلتها الغنائية بأداء مجموعة من الأغاني الطربية لرموز الغناء العربي منهم أم كلثوم التي غنت لها رائعة "ألف ليلة وليلة"ثم أغنية "لولا الملامة"للراحلة وردة الجزائرية، وأتبعتها بأغنية "مستنياك"للمطربة المغربية عزيزة جلال، والأغاني جلها من ألحان الراحل بليغ حمدي، قبل أن تعيد أغنيتها الجديدة "إحساس"للمرة الثانية مختتمة بها وصلتها الغنائية.عزيز المجدوب كـــــــــــــــــواليـــــــــــــــــس إغماءاتعرف حفل الفنان الأمريكي جاستن تيمبرليك، حالات إغماءات متكررة وسط الجمهور الذي حج بقوة لمتابعة فقرات الحفل. وغص الفضاء المقابل للمنصة بالجمهور غالبيتهم من الشباب، منهم من يحمل بطاقتي "بلاك" و"كولد"، ومنهم من اقتنى تذاكر الدخول البالغة قيمتها 1200 درهم أو أكثر في السوق السوداء، فيما ضم الفضاء المجاني جمهورا من العينة ذاتها.أمنوضعت الوحدات الأمنية العمومية، حواجز أمنية على بعد مسافات من المنصات التي تحتضن كبرى سهرات المهرجان، سيما منصتي السويسي والنهضة، وتسمح الفرق الأمنية للسيارات التي تحمل شارة المهرجان بالولوج إلى الفضاء المحاذية للمهرجان.تلفزيونيشتكي طاقم القناة الثانية من الامتيازات التي تمنح لقناة "ميدي 1 تي في" في جلب النجوم إلى بلاطو القناة بفيلا الفنون، في الوقت الذي تقتصر لقاءات قناة "عين السبع" أو باقي القنوات الوطنية على الندوات الصحافية أو الحوارات الجانبية التي تجرى عقب انتهاء اللقاءات الإعلامية.تذاكرانتشرت السوق السوداء في بعض المنصات لبيع تذاكر الدخول إلى الفضاء المقابل للمنصات، وبلغت قيمة تذكرة الدخول إلى حفل الفنان ستروماي 2000 درهم عوض 1200 درهم ثمنها الأصلي، فيما بلغت قيمة البطاقة الذهبية (كولد) 6000 درهم عوض 4000 درهم، ونشط عدد من الأشخاص في بيع التذاكر عند مداخل المنصات الكبرى.نقلتحول أصحاب عدد من الدراجات النارية المخصصة لنقل السلع "تريبورتور" إلى وسائل لنقل الجمهور المتوافد على منصتي النهضة والسويسي، في الوقت الذي اكتظ "طرامواي" الرباط بالجمهور الوافد من سلا في اتجاه العاصمة.

“مـوازين” يشـد أنظـار العالـم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الضربة الشمسية المتكررة قد تسبب سرطان الجلد للطفل

الصلح حقيقة غائبة في ملف الهيني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات