بنكيران لغلاب: “مافيدكش ومافيك رباح”

رئيس الحكومة نفى أن يكون في المغرب حزب أفضل من "بيجيدي" مهددا بفضح "البام" قبل الانتخابات لم يتأخر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في الرد على تصريحات الرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب بخصوص ما وصفه بـ«الزبونية السياسية» المعمول بها في إطار مساطر التوظيف الحالية التي «توجب على المغاربة الراغبين في الالتحاق بالوظيفة العمومية، الانتماء إلى حزب العدالة والتنمية أو على الأقل التعاطف معه» . وجدد بنكيران، أول أمس (السبت) في الملتقى التكويني الأول للمستشارات الجماعيات لحزب العدالة والتنمية بالرباط، هجومه على غلاب مخاطبا إياه «ما فيدكش وما فيك رباح»، وأنه لن يهتم لكلام القيادي الاستقلالي «حتى لو تكلم تسعين دقيقة»، وذلك في إشارة إلى الخروج الإعلامي لغلاب على قناة «مي دي 1 سات»، الذي اعتبر فيه أن تحميل التماسيح والعفاريت مسؤولية عرقلة الإصلاح ما هو إلا تبرير من بنكيران لعدم وفائه بالوعود السابقة».كما لم يتردد بنكيران في إعلان تحديه لجميع الأحزاب نافيا أن يكون في المغرب حزب أفضل من «بيجيدي»، إذ «لا يمكن أن يهزم العدالة والتنمية إلا من هو أحسن منه»، لكن «إلى حد الساعة ليس هناك أفضل منا». كما جدد بنكيران في اللقاء الذي نظمته جمعية مستشاري العدالة والتنمية تحت شعار: «المستشارة الجماعية دعامة للتنمية المحلية»، (جدد) التأكيد على وجاهة النصائح التي وجهها إلى جهات ترفض النصيحة، وذلك في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، متنبئا بقرب تحقيق نبوءته بحل الحزب الذي دمر تحالفات العدالة والتنمية في عدد من المدن وفي مقدمتها الدار البيضاء. وقال بنكيران إن وضع خصومه يتدهور باستمرار، وإن حالتهم تسير من سيئ إلى أسوأ، وبشكل يؤكد مع مرور الوقت أن «الحزب لن يذهب بعيدا لأن الربيع العربي كشفه أمام المغاربة»، متعهدا أمام مستشارات العدالة والتنمية بفضحه في محطات أخرى، وذلك في إشارة منه إلى الانتخابات المحلية والجهوية، التي تحدد موعدها في صيف السنة المقبلة، كما وعد رئيس الحكومة بكشف خيوط تشكيل «البام» والهدف من خلقه. وشدد رئيس الحكومة على أن تدبير الشأن العام ليس لعبة، وذلك لأنه يرهن مصائر الشعوب والأمم، وعلى أن العالم يمر اليوم من مرحلة حكم الديمقراطية بغض النظر عن التفاصيل، لكن «القرار سيعود في النهاية إلى الشعوب رغم غلبة المستبدين في الأرض والذين يصلون في بعض الأحيان إلى إبادة الشعوب». وخاطب الأمين العام مستشارات حزبه باستحالة التراجع وضرورة استيعاب جسامة المهمة التي يتقلدها العدالة والتنمية، خاصة «إدماج شريحة من المواطنين في تدبير الشأن العام لتحصين بناء الوطن وجعله إطارا نظيفا للحياة بعد انتشار الفساد والرشوة»، قبل أن يضيف « نحن لسنا لاجئين وسنستمر في أداء مهمتنا مهما كانت الظروف، وسنواجه الفساد سواء في الحكومة، أو المعارضة».ياسين قُطيب

بنكيران لغلاب: “مافيدكش ومافيك رباح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صيف ساخن ينتظر رؤساء جماعات

رفاق بنعبد الله يجددون الثقة في بنكيران

مقالات ذات صلة