تنامي تورط جزائريين في شبكات إجرامية بالجهة الشرقية

ولاية الأمن بوجدة وضعت إستراتيجية أمنية بغية تقوية الحضور الأمني بالمنطقة كشفت التحقيقات الأمنية في عدد القضايا الإجرامية المسجلة لدى مختلف المصالح الأمنية بالجهة الشرقية، تورط مجموعة من المواطنين الجزائريين في هذه القضايا. وفي هذا الإطار، تمكنت مصالح أمن السعيدية، أخيرا، من إيقاف شخص من جنسية جزائرية (19 سنة) ، متورط في قضية تتعلق بمحاولة السرقة والسكر العلني البين والدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية. وذكر مصدر أمني أن المعني بالأمر، الذي دخل التراب الوطني خلسة، رفقة مواطن آخر جزائري، وهما في حالة سكر بين، حاولا سرقة حقيبة إحدى الفتيات، فتم إيقافه على الفور فيما لاذ مرافقه بالفرار.ومن جهتها، تمكنت دورية للدرك الملكي، الأسبوع الماضي، على الطريق المؤدية إلى مدينة جرادة من إيقاف ستة أفراد، من بينهم مواطنان جزائريان، في وضعية غير قانونية، قاموا بعرقلة حركة السير بواسطة حجارة تم وضعها على الطريق. وكانت مصالح الأمن بوجدة، أوقفت، أخيرا، مواطنين جزائريين بإحدى الضيعات الفلاحية بالقرب من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، من بينهم مبحوث عنه من طرف الشرطة الدولية «انتربول الجزائر» من اجل قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات. وتمكنت مصالح الأمن بوجدة الشهر الماضي من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات، وسرقة الدراجات النارية، وشراء المسروق والمشاركة، كان من بين المتورطين فيها شخص جزائري الجنسية في القضية كان يقيم بصفة غير شرعية بالمغرب.كما أن قضية 2021 كليوغراما من مخدر الشيرا، التي كانت حجزتها عناصر الدرك الملكي بوجدة، تبين من خلال التحقيقات الأمنية في الموضوع، أن من المتورطين في القضية، ويوجدان في حالة فرار، متهمين جزائريين وصفتهم مصادر مطلعة ب»اكبر مافيات المخدرات بالشريط الحدودي»، خصوصا أن احدهما صدرت في حقه عقوبة قضائية من طرف العدالة الجزائرية مدتها 20 سنة لتورطه في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.وكشفت مصادر ل»الصباح»، أن العديد من أدوات الجريمة المحجوزة في القضايا الإجرامية التي تحقق فيها المصالح الأمنية بالجهة الشرقية، مصدرها الجزائر، وذلك من قبيل الأسلحة البيضاء وقنينات الغاز المسلة للدموع.ولا تستبعد المصادر التي تحدثت إليها «الصباح»، بأن تكون للنظام الجزائري يد في توظيف مافيات التهريب في تصدير الإجرام إلى المغرب وإغراق السوق المغربية بالأسلحة الجزائرية، بعدما قامت بإغراق أسواق الجهة الشرقية بالأقراص الطبية المهلوسة.ومن اجل وضع حد لحالة القلق التي قد يعيشها المواطنون بالجهة الشرقية، عملت مصالح ولاية الأمن بوجدة، على وضع إستراتيجية أمنية فعالة بغية تقوية وتفعيل التواجد الأمني بالمنطقة للحيلولة دون وقوع جرائم ماسة بالأشخاص والممتلكات، من خلال الانتشار المكثف للعناصر الأمنية بمجموعة من النقط السوداء واعتماد خطة العمل الاستباقي والدور الوقائي.وأسفرت الإستراتيجية الأمنية التي استهدفت مختلف بؤر الجريمة والانحراف بمختلف مدن الجهة الشرقية، عن إيقاف المئات من المتورطين في جنح وجرائم مختلفة تم البحث فيها من طرف ضباط الشرطة القضائية وأعوانهم، وذلك تحت الإشراف الفعلي للنيابة العامة وأنجزت فيها مساطر قانونية بعد القيام بجميع الإجراءات القانونية المعمول بها.عزالدين لمريني (وجدة)

تنامي تورط جزائريين في شبكات إجرامية بالجهة الشرقية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عشر سنوات لأب اغتصب طفليه بطنجة

الفرقة الوطنية تحقق في قضية لشقر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات