إدانة 26 متهما ينتمون إلى شبكة إرهابية

ضمنهم مالي وغرفة الإرهاب اقتنعت بتجنيد واستقطاب المتهمين لشباب قصد الجهاد في مناطق الساحل أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، مساء أول أمس (الخميس) حكمها في قضية 27 موقوفا في قضايا تتعلق بالإرهاب، كانوا يستعدون لتهجير شباب إلى مناطق الساحل والصحراء قصد القيام بتدرايب عسكرية والالتحاق بصفوف الجماعات الجهادية ، وتراوحت العقوبات الحبسية ما بين 20 سنة سجنا للمتهم الرئيسي والبراءة لموقوف واحد، بعدما توبعوا بتهم تكوين عصابة إجرامية من أجل ارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتمويل الإرهاب عن طريق استعمال أموال لارتكاب أفعال إجرامية وإقناع الغير بارتكاب جريمة إرهابية وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص والانتماء إلى جماعة دينية محظورة وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، كل حسب المنسوب إليه، وبعد صدور منطوق الحكم أصيب عائلات المدانين بالصدمة.وقضت الغرفة في حق المتهم الرئيسي (م.ق) بعقوبة حبسية مدتها 20 سنة، كما أصدرت في حق ستة متهمين عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات، وأصدرت في حق ثلاثة متهمين ثلاث سنوات حبسا وبسنتين حبسا في حق 12 متهما، وقضت ببراءة متهم واحد في الملف، واستأنفت النيابة العامة الحكم الابتدائي الصادر في حق الأخير. واقتنعت الهيأة القضائية المكلفة بجرائم الإرهاب بالتهم المنسوبة إلى المتابعين 26 بالأفعال المنسوبة إليهم، عن طريق تجنيد واستقطاب الشباب لما يسمى «الجهاد» في مناطق الساحل والصحراء، وبعد صدور منطوق الحكم قررت هيأة دفاع المدانين استئناف الأحكام الابتدائية. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون وثيق مع عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب»ديستي»، فككت الشبكة التي يتحدر المتابعون فيها من الداراليبيضاء وبني ملال وقلعة السراغنة وجرسيف والناظور والعيون وبركان، وأغلبهم من الباعة المتجولين، ومتشبعون بالفكر السلفي المتطرف.وتوصلت أبحاث الضابطة القضائية إلى أن بعض الموقوفين استطاعوا إقناع شباب بالتوجه إلى بؤر النزاع للجهاد في سبيل الله.وحسب ما علمته «الصباح» تضمنت المحاضر المنجزة من قبل عناصر المكتب الوطني لمكافحة جرائم الإرهاب اعترافات المدانين في تجنيد الشباب للقتال في مناطق النزاع بدول الساحل والصحراء، كما حجز المحققون مجموعة من الأدلة التي تثبت تمويل مخططات إرهابية، من خلال تحويل عملات صعبة إلى الدرهم المغربي، قصد منحها للراغبين في التوجه إلى معسكرات «القاعدة».وكانت الفرقة الوطنية أوقفت المواطن المالي، الذي توفي في ما بعد، الذي حل بالمغرب من أجل تغطية مصاريف المتوجهين إلى مناطق النزاع بدول الساحل، من أجل إخضاعهم على يد قياديين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا من أجل القيام بتداريب عسكرية، لتنفيذ عمليات إرهابية، وأثبتت الأبحاث أن الأخير متشبع بالفكر السلفي.عبدالحليم لعريبي

إدانة 26 متهما ينتمون إلى شبكة إرهابية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سوق الجملة للدجاج بالبيضاء... فوضى عارمة

إيقاف متهمين بالجديدة بالنصب باسم القصر الملكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات