ميكروتروتوار : ضحايا شرطة “الأمر بالمعروف” بمراكش يتحدثن

استقت "الصباح" شهادات موقوفات في الحملة البوليسية التي شنتها الفرقة الأمنية النسوية، واستهدفت الجنس اللطيف بالمؤسسات السياحية، والتي أثارت تساؤلات عن الهدف منها، والأسباب التي دعت إلى اقتحام هذه الفضاءات دون وجود جرائم علنية تستدعي التدخل. مريم. ت، 32 سنة، سائحة من البيضاءفي الحقيقة لم أكن أدرك أن الدخول إلى مطعم رفقة صديقتي المراكشية سوف يجلب علي كل هذه الفضيحة، كنا جالستين كغيرنا وكان الكل في مكانه، قبل أن نستشعر شيئا غريبا ما لبث أن توضح بعد أن ظهر رجال امن بزيهم. كنا لا نتكلم ننفذ الأوامر فقط، اعتقادا منا أن الأمر يتعلق بإفراغ المكان قبل أن نجد سيارة الأمن عند البوابة. كانت لحظة تلك التي اجبرنا فيها على امتطاء السيارة وعدم الاحتجاج أو الحديث. ليلة هوليودية أمضيناها في مخفر الشرطة، انا لم أكن في حالة سكر ولا أي شيء، ومع ذلك قضيت الليلة وأنجزت لي محاضر على أنني أتعاطى التحريض على الفساد. إنها ذكرى سيئة لن تمحى من ذهني.خديجة. ز، 27 سنة، مقيمة في مراكش تشتغل في الحلاقةالذي حز في نفسي هو عدم المساواة، فقد كنا أكثر من ست فتيات أخرجن من المطعم والحانة التي قررنا إمضاء الأمسية فيها، لن أحكي عن طريقة التعامل معنا والإهانة وتفتيش الحقائب وغير ذلك من الألفاظ القبيحة التي استعملت في حقنا، ولكن أركز على شيء واحد، هو أن فتاتين كانتا رفقتنا لم تظهرا بعد ذلك، فقد تحركت الهواتف وخرجتا كالمنتصرتين، فيما الباقيات كتب عليهن أن يملأن محاضر البوليس ويوقعنها.سعاد. 25م، سنة، مستخدمةالظلم الذي تعرضت له تلك اللية لن أنساه، رغم توسلاتي ونفيي لكل ما نسب إلي لم يأخذ أحد بكلامي، نسب إلي أني سكرانة وفمي تفوح منه الروائح والتحريض على الفساد، كل ما أرادوه لفقوه لي٠لمياء. ج، 29 سنة، ممثلة تجاريةكنت في زيارة ليومين بمراكش ورافقت ابنة خالتي بعد أن أرادت أن تقدم لي شيئا جميلا تلك الليلة، عشاء وموسيقى، كان كل شيء على ما يرام قبل أن يتحول الوضع كابوسا لم أستفق منه إلا بعد خروجي من المحكمة وتلطخت سمعتي وسمعة ابنة خالتي بعد أن علم الأهل بالموضوع وانتقلوا الى الكوميسارية ثم إلى المحكمة حيث استقبنا بالدموع بعد الخروج٠ مراكش منذ ذلك اليوم أصبحت تخيفني.جمعها: م . ص

ميكروتروتوار : ضحايا شرطة “الأمر بالمعروف” بمراكش يتحدثن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداودي يرضخ للحوار مع الجامعيين

القانون المغربي محتار في تحديد جريمة الفساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات