مغاربة ينقذون حياة رضيعة بنينية رفضت دول إنقاذها

استطاع فريق طبي، إنقاذ حياة رضيعة من البنين، كانت تعاني مشاكل صحية في القلب، بعد أن رفضت دول كبرى إجراء عملية جراحية لها، تحت ذريعة أنها من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت فاطمة الذهبي، سفيرة اتحاد فدرالية جامعة بدون حدود للشؤون الإفريقية مع سلطات الدول العربية لتعزيز الفراكفونية ، إن أم الرضيعة لجأت إلى جمعيات عديدة من دول كبرى لمساعدتها على إجراء العملية وإنقاذ رضيعتها، إلا أنها رفضت الأمر، مبررة موقفها بأن الرضيعة تعاني التثلث الصبغي، وأن حالتها الصحية متدهورة. وأوضحت الذهبي في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح» أن أم الرضيعة، لم تستسلم ولجأت إلى اتحاد فدرالية جامعة بدون حدود، التي بدورها لجأت إلى البروفيسور المغربي محسن عبيد الله، واقترحت عليه إجراء العملية وإنقاذ الرضيعة «وهو ما لم يرفضه البروفيسور، إذ طلب من الأم الحضور بسرعة إلى المغرب من أجل البدء في الإجراءات الطبية التي تسبق العملية الجراحية، وساعدها على ذلك». وأضافت المتحدثة ذاتها أن محسنين تكلفا بدفع تكاليف العملية الجراحية للرضيعة، مؤكدة أنها أجرت العملية الاثنين الماضي، وحالتها مستقرة لا تدعو إلى القلق.وأقرت الذهبي أن خطوة الطاقم الطبي المغربي، الذي قبل إجراء العملية الجراحية ونجح في الأمر، أثارت إعجاب المجتمع البنيني، وأشادوا بخطوته، مشيرة إلى أن وزير الصحة بالبنين اتصل بالطاقم الطبي وعبر لهم عن شكره لما قدموه للرضيعة من مساعدة. وتوقعت الذهبي أن يكون في استقبال الرضيعة جمعويون وحقوقيون وسياسيون، باعتبار أنها أضحت موضوع حديث المجتمع، بعد أن تحدثت عنها الصحافة في البنين وكيف أن دولا كبرى لم تقبل إجراء العملية لأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنها تتلقى كل يوم اتصالات من منابر إعلامية بالبنين تسألها عن الحالة الصحية للرضيعة وعن موعد وصولها إلى البنين.إ. ر

مغاربة ينقذون حياة رضيعة بنينية رفضت دول إنقاذها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أفريقيا" تسوق "غازوال" يحسن أداء المحرك

الداودي يرضخ للحوار مع الجامعيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات