عشر سنوات لمتهم تسبب في وفاة ابنته

هيأة الحكم بجنايات الجديدة متعت المتهم بظروف التخفيف لعدم سوابقه أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الخميس الماضي، قرارها القاضي، بمتابعة المتهم (مصطفى.ن) من أجل المنسوب إليه والحكم عليه بعشر سنوات سجنا. وكان قاضي التحقيق، أمر بعد الانتهاء من البحث التفصيلي، بإحالته ووثائق الملف على غرفة الجنيات من أجل جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه. طالب دفاع المتهم بتمتيع المتهم بأقصى ظروف التخفيف، نظرا لوضعه الاجتماعي وعدم سوابقه وفقده لابنته الصغيرة عن طريق الخطأ وبقاء زوجته وطفليه عرضة للضياع، لأنه المعيل الوحيد لهم، وقدم دفاعه تنازل زوجته عن حقها في متابعته من أجل المنسوب إليه.وفي تفاصيل النازلة، توصلت مصالح الدرك الملكي بخميس متوح التابع لأولاد افرج، بخبر يفيد تعرض رضيعة للضرب والجرح بدوار أولاد العربي التابع لجماعة وقيادة متوح. وبعد انتقال فرقة دركية إلى هناك، وجدت بيت والدي الضحية موصدا، وعلمت من جيرانهما أنهما نقلا الطفلة إلى المركز الصحي بأولاد افرج ومنه إلى المستشفى الإقليمي.وفي طريقها إلى الجديدة، توصلت الفرقة الدركية بمكالمة من رئيس المركز، أفاد من خلالها، أن الرضيعة توفيت بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي وأن الضابطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي حررت تقريرا حول النازلة، فقفلت عائدة إلى مركز متوح. واستمعت العناصر الدركية لشقيق المتهم وزوجته وعلمت أن الرضيعة تعرضت للضرب من قبل والدها. واتصلت بالنيابة العامة، فأمرت بتعميق البحث مع والدي الضحية. وفي اليوم الموالي، التحق والد الرضيعة بمركز الدرك الملكي بخميس متوح، وهو يبكي وصرح في محضر الاستماع إليه، أنه كان سببا في وفاة ابنته. وأضاف أنه عاد يوم الحادث من عمله من الحقل حيث كان يقوم برش المزروعات بالمبيدات ووجد زوجته تغسل ملابسها وملابس أبناءها. وطلب منها إعداد وجبة الغذاء، فطلبت منه الانتظار إلى حين انتهائها من عملية التصبين، فثارت ثائرته وفقد أعصابه ووجه لها ضربة بواسطة لوحة من الخشب تستعمل في عملية الغسل وأصاب، عن طريق الخطأ، ابنته.وبدأت الزوجة تصرخ، فالتحقت بها والدة الزوج الذي اختفى عن الأنظار إلى حين. وتوجهتا حاملتين الرضيعة إلى المركز الصحي بأولاد افرج ومنه إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث توفيت الطفلة بقسم المستعجلات.واستمعت الضابطة القضائية للزوجة، التي صرحت أنها كانت تقوم بتصبين ملابسها، فعاد زوجها من العمل وطلب منها إعداد الطعام، ونشب بينهما شجار حاد بعدما طلبت منه الانتظار إلى حين انتهائها، فوجه لها ضربة بواسطة «الفراكة» أصابت الرضيعة. وتراجعت عن أقوالها، مخافة توريط زوجها، وقالت، إن الرضيعة كانت على ظهرها ولما نامت وضعتها بإحدى غرف المنزل قبل عودة زوجها. وبعد نشوب النزاع، وتلقيها للضرب من قبله، توجهت إلى الغرفة حيث توجد الصبية فوجدتها غارقة في الدماء، وتبين أن شقيقها أسقط فوقها السكر وأصابها في رأسها. تناقضات أمام التناقضات الحاصلة في تصريحات الزوجين، أعادت الضابطة القضائية الاستماع إليهما من جديد فتمسك الزوج بتصريحاته، فيما تراجعت الزوجة عن أقوالها وتبين من خلالها أن كانت تبحث عن تبرئته من المنسوب إليه. واستمعت الضابطة ذاتها، لوالدة وأخت وأخي الزوج المتهم، فلم يضيفوا شيئا يفيد بحثها. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

عشر سنوات لمتهم تسبب في وفاة ابنته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لطلبة قاعديين بكلية الآداب بمكناس

استئنافية فاس توزع 63 سنة سجنا في جلسة واحدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات