قالــــــوا

فؤاد العماري(*): "برنامج طنجة الكبرى" مشروع بقيمة مضافة عالية يروم تحقيق الاستمرارية بشكل تصاعدي ومتواز مع الطفرة الصناعية بالمنطقة، التي ستمكن المغرب من مواجهة المنافسة الدولية واستشراف المستقبل بآليات جديدة تجعله في مصاف الدول الواعدة على جميع الأصعدة.وأضاف العماري، أن البنيات التحتية الطرقية والمينائية والسككية والمناطق الصناعية الحديثة، بالإضافة إلى المشاريع الجاري إحداثها بجهة طنجة تطوان ، ستمنح المنطقة فرصة الانتقال من جهة محدودة الإمكانات والآفاق إلى قطب اقتصادي متكامل يحمل كل مقومات التقدم والنمو، مبرزا أن التطور الذي تعرفته الجهة يساير الطموحات الكبيرة للمغرب لجعل اقتصاده متجاوب مع تحولات العصر ومحصن من تقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية. كما أوضح عمدة المدينة، أن البرنامج سيمكن من تحفيز التنمية المندمجة للمدينة، وسيعطي نفسا جديدا للدينامية الاقتصادية التي تعرفها طنجة، وسيمكن أيضا المدينة من الارتقاء إلى مصاف الحواضر العالمية.(*)رئيس الجماعة الحضرية لطنجة عمر مورو(*): تنافسية أكبر لجهة طنجة في المتوسط أكد عمر مورو، أن البرنامج هو تتويج لعقد من الإصلاحات والطفرات الاقتصادية، التي أعطت نفسا جديدا لمدينة البوغاز، وهو مشروع ذو قيمة مضافة عالية يروم تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية للسكان، والنهوض بظروف عيشهم، وتوفير فرص الشغل بالمنطقة عامة. وقال مورو لـ "الصباح" إن "المشروع سينطلق من أرضية المكتسبات التي تتوفر المدينة عليها بفضل مختلف المشاريع الكبرى التي رأت النور، في السنوات الأخيرة بالمنطقة، كميناء "طنجة المتوسط" ومشروع شركة "رونو" والمناطق الحرة الصناعية، التي مكنت الجهة من منافسة المحاور الاقتصادية والمينائية للحوض المتوسطي، وأعطت كذلك تنافسية أكبر على الصعيد الإفريقي والعربي والأوربي".(*)رئيس غرفة التجارة والصناعة بولاية طنجة محمد يحيا(*): التطور الاقتصادي بالمغرب توجه إستراتيجي بعيد المدى تحدث محمد يحيا، عن المقاربة التشاركية التي ينهجها المغرب، وتبنيه مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والحكامة الجيدة، وأكد أن الأمن والاستقرار اللذين ينعم بهما المغرب، هما من الضمانات القوية لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مبرزا أن التطور الاقتصادي الذي يحققه المغرب لا يحمل بعدا ظرفيا، بل هو توجه إستراتيجي بعيد المدى، وسيجعل المغرب في مقدمة الدول الصاعدة على المستوى القاري والإقليمي. وخلص العميد إلى القول إن "الاهتمام بجهة طنجة تطوان من الناحية الاقتصادية جاء أيضا لتجاوز مفهوم القطبية الاقتصادية الأحادية، الذي تجاوزه الواقع الاقتصادي الدولي، وأعطى للجهات بعدا تنمويا مهما ينسجم مع المفاهيم الحداثية التي أتى بها دستور 2011، والتي تتماشى وتطلعات المجتمع والأهداف التنموية الكبرى".(*)عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بطنجة

قالــــــوا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شلل في هيأة مفتشي التعليم بوزان

المطالبة بتعويض تقنيات المساعدة الطبية في الإنجاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات