وقف دعم الكازوال نهاية السنة

أمين عام "بيجيدي" أعلن عن أكبر عملية يقودها العدالة والتنمية لاستقطاب منخرطين جدد أعلن عبد الإله بنكيران، أن الحكومة سترفع الدعم عن «الكازوال» نهاية السنة الجارية، مؤكدا أنه لا يمكن أن تواصل الحكومة دعمها لهذه المادة، بالنظر إلى كلفته المالية. وأكد أن الحكومة ستعمل بالقرار نفسه الذي طبقته قبل أشهر في ما يخص البنزين والفيول الصناعي ، بما يعني أنها سترفع دعمها عن كل أنواع المحروقات. وقال بنكيران، خلال ترؤسه المؤتمر الوطني الثاني لأطباء العدالة والتنمية صباح أمس (الأحد ) بالرباط، إنه «لا ينتحر» جراء اتخاذه لهذه القرارات، كما يدعي خصومه السياسيون والنقابيون، بل اضطر إلى تبني هذه التدابير لإنقاذ ميزانية المغرب، وليس للاغتناء الشخصي. وأبرز أن الحكومة لم تعد تلجأ إلى الاقتراض الخارجي لدفع رواتب وأجور الموظفين التي تكلف خزينة الدولة حوالي 9 ملايير درهم، كما كان الحال في السابق، وأن الخزينة تتوفر، في الوقت الحالي، على حوالي 19 مليار درهم، واصفا قرارات الحكومة بالشجاعة. وأضاف أنه لا يهتم إن كان يغامر بالحزب وبشعبيته ومصيره الانتخابي، لأن ما يهمه عدم إغراق البلد في المزيد من الديون التي ترهن استقلالية قراره وسيادته. واتهم بنكيران منتقديه الذين نعتهم بـ»الحساد»، بالتشويش على الحكومة وتحريض المواطنين ضدها، لكنهم فشلوا في زعزعته، إذ كانوا يعتبرون مجيئه إلى الحكومة مجرد حادثة سير لن تُبقيه طويلا في الحكومة. وأضاف أن معارضيه لا يتوفرون على أهم عنصر لتعبئة المواطنين، وهزم العدالة والتنمية، وهي الثقة والمصداقية. في السياق ذاته، كشف رئيس الحكومة أن حزب العدالة والتنمية شرع في أكبر حملة وطنية لتعبئة منخرطين جدد، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. واعترف أن العدالة والتنمية يمر بفترة حرجة، بسبب تنامي الانتقادات الموجهة إليه من جميع الجهات.وقال إنه إذا كان العدالة والتنمية يتصدر المشهد السياسي ويرأس الحكومة، إلا أنه يمر بفترة صعبة، مضيفا أن الناس حينما يرون حزبا يهاجم من كل الأطراف تقريبا، فإنهم يبتعدون عنه إلى أن تهدأ العاصفة. وأوضح أنه كان يرغب في مباشرة التعبئة لاستقطاب منخرطين جدد انطلاقا من هيأة أطباء الحزب. وذكر مستشهدا بالزعيم التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي، المهدي بنبركة، أنه يريد منخرطين من أصحاب النفوس القوية الراغبين في إصلاح البلاد. ودعا أطباء العدالة والتنمية إلى وضع خدمة المصلحة العليا للبلاد ضمن أولياتهم وليس الامتيازات والمصالح الذاتية، حتى وإن كانت مشروعة. واعتبر الصحة أولوية ثالثة للحكومة بعد التربية والتكوين وإصلاح منظومة العدالة. وقال إن معارضةحزب الاستقلال بئيسة، منتقدا تسخير الحمير في المسيرات واستعمال الشتيمة التي انقبلت ضد أصحابها في إشارة إلى حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي وصفه بـ»الباندي». واعتبر في السياق ذاته أن «البام» حزب غير طبيعي، وأن زمانه انتهى، وقال إذا كان ثمة من حاجة إلى معارضة قوية، فهي التي ينبغي أن تخرج من رحم الشعب، موجها كلامه إلى خصومه بأنهم «يضيعون وقتهم في تهديد الحكومة». جمال بورفيسي

وقف دعم الكازوال نهاية السنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الهوامل والشوامل : في انتظار التفاهمات

مكونات العدالة تتعبأ لإصلاح عيوب المنظومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات