الإعدام لقاتل طفلتي الكارة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، أول أمس (الخميس)، «ع. ش»، المتهم بقتل طفلتين بدائرة الكارة التابعة لإقليم برشيد، بالإعدام، بعد متابعته بالقتل العمد مع سبق الإصرار، أعقبته جناية محاولة هتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة قتل شاب معاق ذهنيا، ومحاولة السرقة بالسلاح. وكانت الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد، أحالت المتهم على النيابة العامة باستئنافية سطات، يوم 22 أبريل الماضي، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة اغتصاب طفلتين، عمرهما 8 و 10 سنوات، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، بعد أن أجرت أبحاثا في شأن مقتل الطفلتين اللتين تتحدران من عائلة واحدة على يد شاب يبلغ من العمر 22 سنة من أبناء عمومتهما.وتعود تفاصيل القضية، حسب مصادر «الصباح»، إلى 19 ابريل الماضي، حين تربص المتهم بالفتاتين «سارة» و«آمال» وهما في طريقهما إلى دكان، وهناك قرر اغتصابهما وقتلهما، إذ عمد إلى استدراجهما، بعدما اعترض سبيلهما ومدهما بمبلغ 6 دراهم، وطلب منهما اقتناء السجائر له، والالتحاق به، وهو ما قامتا به.وعند التحاقهما، أخرج سكينه ووجه طعنات إلى الطفلة «سارة» في مختلف أنحاء جسمها، من ضمنها المناطق الحساسة، حتى سقطت أرضا، بينما تصلبت «آمال» في مكانها، وهي في حالة ذهول، بسبب ما حدث أمامها، ما سهل عليه القبض عليها وتوجيه طعنات لها في مختلف أنحاء جسمها، حتى تأكد أنها فارقت الحياة ليعمل على نزع سروالها وملابسها الداخلية، وحاول اغتصابها لكنه سمع صراخ والده ينادي على عمه ويطلب منه إنقاذ الطفلتين، الشيء الذي دفعه إلى الفرار وسط الحقول قبل إلقاء القبض عليه. تم إخبار أبي الضحية "سارة" وولي أمر الضحية "آمال"، بالحادث من قبل عون سلطة، لينتقل الأب على وجه السرعة إلى مسرح الجريمة حيث وجد "آمال" جثة هامدة، بعد تلقيها طعنات في مختلف أنحاء جسمها، أما "سارة" فقد كانت تئن بسبب الطعنات، ليتم نقلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قبل تحويلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.وقبل هذه الجريمة البشعة بيوم واحد، اعتدى المتهم بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، مع محاولة السرقة، على شاب "م .ع"، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر حوالي 32 سنة، ما تسبب في إدخاله غرفة الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، في وضع صحي حرج، وكان الدافع لفعلته شعوره بالرغبة في الانتقام بعدما رفض بعد الشبان مده بسيجارة. وعندما شاهد الضحية يخرج من دكان، طلب منه نقودا، لكن الضحية أخبره أنه لا يملك مالا، ليهدده المتهم بواسطة السلاح الأبيض وفي نيته إيذاؤه جسديا، وهذا ما فعله وتركه يواصل سيره ليترقبه من الخلف ويباغته بأربع طعنات غادرة في الظهر، وطعنتين في البطن لينهار، قبل أن يختفي المتهم عن الأنظار، وترك الضحية في بركة من الدماء.هشام الأزهري (سطات)

الإعدام لقاتل طفلتي الكارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكم على "أجودان" في الدرك بسنتين حبسا

الحكومة تتجاهل تقرير جطو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات