إحباط محاولة اختطاف طفل بطنجة

التحقيق يشكف لغز العثور على جثة طفل ببئر "مسنانة" توفي مروج للأقراص المهلوسة بحي اشماعو بسلا، الأربعاء الماضي، بمستشفى بن سينا بالرباط، نتيجة تداعي حالته الصحية بعد سقوطه من الطابق الأول لمنزله بالحي المذكور، أثناء مطاردته من قبل عناصر من الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن سلا. أفادت مصادر متطابقة لـ «الصباح»، أن المعني بالأمر تمكن من استدراج طفل مباشرة بعد خروجه ليلا من أحد محلات الانترنيت، حيث استطاع إقناعه بأنه مبعوث من عند أبيه قصد مرافقته إلى منزله الكائن بالحي نفسه، غير أن الطفل انتبه إلى نية الرجل السيئة، عندما لاحظ أن اتجاه المسير مخالف لما اعتاده نحو بيته، لينسل من يد خاطفه ويلتجئ جريا إلى محل لبيع الحلويات للاحتماء به.وأوضحت المصادر نفسها، أنه رغم ذلك حاول المختطف إقناع البائع بأنه يرافق الطفل بأمر من والده، غير أن امتناع صاحب المحل وصراخ الطفل كانا سببا في تجمع أهالي وشباب الحي، الذين حاصروه وألقوا القبض عليه، قبل أن يقوموا بإشعار أبيه الطفل، الذي حضر إلى المكان وفند مزاعم المختطف، لتنكشف نيته الإجرامية، فقاموا بإشباعه ضربا واستنطاقه حول هدفه من محاولته اختطاف الطفل.ولم تتوقف الوقائع عند هذا الحد، بل كانت المفاجأة عندما اعترف بأنه «مرتكب» جناية اختطاف الطفل صلاح الدين، الذي عثر عليه أخيرا ملقيا ببئر بحي مسنانة، حيث ذكر وقائع تفصيلية عن هذه العملية، وقال إنه قام بمعية أشخاص ذكر أسماءهم بطقوس خاصة قبل قراءة الفاتحة والصلاة ركعتين، وذلك قبل انتزاع «عينة» من دم الطفل والإلقاء به في البئر.إثر ذلك، سارع المواطنون بإخطار المصالح الأمنية، التي حضرت إلى المكان وقامت باقتياد المتهم إلى مقر الشرطة، حيث استمعت إليه عناصر الدائرة الأولى في محاضر تمهيدية، ووضعته، بأمر من وكيل الملك، تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين تعميق البحث معه ومواجهته باعترافاته وأقوال الشهود، التي أنكرها جملة وتفصيلا. وبحسب معلومات مؤكدة، فإن المتهم، الذي يعمل «حمالا» بأحد محالات بيع مواد البناء بالحي نفسه، أحيل على مصلحة الشرطة القضائية الولائية، وهو يخضع لتحقيقات وتحريات معمقة بخصوص اعترافاته وعلاقته بالأشخاص الذين ذكر أسماءهم أمام سكان الحي، و»اتهمهم» بالمشاركة في جناية الاختطاف والقتل. اعتراف لم تتوقف الوقائع عند هذا الحد، بل كانت المفاجأة عندما اعترف بأنه «مرتكب» جناية اختطاف الطفل صلاح الدين، الذي عثر عليه أخيرا ملقيا ببئر بحي مسنانة، حيث ذكر وقائع تفصيلية عن هذه العملية، وقال إنه قام بمعية أشخاص ذكر أسماءهم بطقوس خاصة قبل قراءة الفاتحة والصلاة ركعتين، وذلك قبل انتزاع «عينة» من دم الطفل والإلقاء به في البئر. المختار الرمشي (طنجة)

إحباط محاولة اختطاف طفل بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأييد حكم خادمة بميدلت ادعت تعرضها للاغتصاب

20 سنة سجنا لمتهم بالقتل العمد بخنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات