بـلـطـام “الـخـدوم” يـرحـل فـي صـمـت

ساعد لاعبين ومدربين وترك ابنا يدافع عن اسمه رحل محمد بلطام، أشهر المدربين القنيطريين، إلى مثواه الأخير، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. وورى جثمان الراحل بمقبرة أولاد وجيه عصر أول أمس (الجمعة) بحضور العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والوطنية. وكان الراحل بلطام لاعبا في صفوف النادي القنيطري في الستينات وبداية السبعينات ، ثم مدربا بعد حصوله على دبلوم التدريب، إذ أشرف على النادي القنيطري في مناسبات عديدة، وحقق معه نتائج إيجابية، كما ساهم في تألق مجموعة من لاعبي "الكاك" يتقدمهم جمال جبران ومحمد البوساتي ونور الدين البويحياوي وخليفة العبد وعزيز بوعبيد وغيرهم.حقق الراحل إنجازا كبيرا مع النهضة القنيطرية، عندما قاده إلى نهائي كأس العرش عام 1985 أمام الرجاء الرياضي، كما حقق معه الصعود إلى القسم الأول.شهرة محمد بلطام قادته إلى تدريب العديد من الفرق الوطنية، وترك بصمته في جميع محطاته المهنية، من بينها الدفاع الجديدي وجمعية سلا واتحاد طنجة والنادي المكناسي.اشتغل الراحل إطارا في المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، وحظي بتقدير زملائه، لما تمتع به من خصال رفيعة. كما كان يتمتع بسمعة طيبة بين المدربين المغاربة، لنشاطه الدؤوب وحرصه على خدمة الكرة الوطنية.يقول الحاج عبد السلام الحراثي، قيدوم مسيري النادي القنيطري، إن بلطام كان قدوة للمدربين وأحد روادهم، وتابع "كان مثالا للمدرب المناضل والمكافح".وتحدث عبد القادر يومير عن الخصال الحميدة للراحل بلطام، إذ قال بخصوصه "كان الراحل خدوما يقدم المساعدة لكل من يلجأ إليه. وشخصيا قدم لي يد العون في أول مسيرتي المهنية، كما كانت له علاقة جيدة بجميع المدربين المغاربة".رحل الراحل بلطام إلى دار البقاء بعد مرض مرير، تاركا وراءه سجلا رياضيا حافلا وبنتين وابنين ابنان، أحدهم عميدا لنهضة بركان، هو المهدي، الذي يشغل وسط الدفاع، وهو المركز الذي تألق فيه والده.عيسى الكامحي

بـلـطـام “الـخـدوم” يـرحـل فـي صـمـت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرتوت : مطالبة الزاكي بكأس إفريقيا ليس عدلا

مغربي يربط قارات العالم سباحة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات