حركيو الشمال ينددون بالحرب ضد العنصر

حذر حركيو الجهة الشمالية من «التواطؤات» المكشوفة التي يحبكها بعض المناوئين لتجديد ولاية العنصر على رأس الأمانة العامة للحزب خلال محطة المؤتمر الوطني المقبل، منبهين إلى مخاطر الحرب «القذرة» التي يقودها بعض الخصوم داخل الحزب، ممن يترقبون أول فرصة للانقضاض على رئاسة الأمانة العامة للحزب. وأكد المنسقون الإقليميون الحركيون بجهة طنجة تطوان، دعمهم لبقاء امحند العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية لولاية جديدة، مشيرين إلى أن حساسية الوضع السياسي الحالي يقتضي الالتفاف حول شخص العنصر لضمان تماسك الحزب.وقال مصدر حركي لـ «الصباح»، إن اللقاء التواصلي الذي انعقد ببيت عبد الرحمان الأربعين، الاثنين الماضي بطنجة، والذي ترأسه الأمين العام لحزب للحركة الشعبية، أفضى إلى اقتناع منسقي الحزب وأطره بالجهة الشمالية، بضرورة أن يستمر العنصر على رأس الحزب لولاية جديدة في ظل التهديدات الداخلية التي تنذر بانشقاقات الحزب في حال تغيرت القيادة. وأسفر اللقاء الذي حضره كافة المنسقين الإقليميين بالجهة الشمالية وبرلمانيو الحزب، على رأسهم محمد السيمو، وعبد الواحد الشاعر ومحمد سعدون، وبعض الوجوه السياسية والأعيان وعدد من المناضلين، على التأكيد على التوافق الذي يحظى به العنصر داخل الحركة الشعبية، والتصدي للمناورات الرامية إلى»الإطاحة» به من قبل بعض القياديين الذين يترقبون فرصة الانقضاض على رئاسة الأمانة العامة للحزب.وأكد العنصر بالمناسبة، الظرفية الدقيقة التي يمر منها المغرب والحزب في ظل وضع عربي وإقليمي مضطرب، ما يفرض التحلي باليقظة لمواجهة أخطار الانتكاسة والردة، والعمل على تثبيت المكاسب الديمقراطية وحقوق الإنسان، مذكرا بمساهمة الحزب في تكريس هذا التوجه وتمتين الاستقرار السياسي والاجتماعي للمغرب.وقالت مصادر حركية إن ما شهده اجتماع الفريق الحركي بمجلس النواب صباح أول أمس (الثلاثاء) من مواجهة دامية بين عضوين في الفريق مؤشر على الصراع المحموم الدائر داخل الحزب بين أنصار العنصر والمناوئين له، والذي أصبح يحتد مع اقتراب موعد المؤتمر.وحذر قياديون ومناضلون داخل الحركة الشعبية من مؤامرة داخلية يقودها أشخاص يتحركون وفق أجندة بعض المتنفذين داخل الحزب تروم إبعاد العنصر عن قيادة الحزب لولاية جديدة.وأكد هؤلاء أن هذه المؤامرة تستهدف وضع عراقيل أمام ترشح العنصر، مما يستلزم التدخل لإفشالها، مبرزين أن أي محاولة تروم الحيلولة دون ترشح العنصر لولاية جديدة على رأس الحزب من شأنها أن تفجر الحزب من الداخل في غياب شخصية كارزمية تحظى بالإجماع داخل الحركة الشعبية. جمال بورفيسي

حركيو الشمال ينددون بالحرب ضد العنصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"أطـلانتيـك" تحتـفي بحلتها الجـديـدة

غاضبون يطالبون بتنظيم استفتاء بالمخيمات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات