تيار “المشروعية الديمقراطية” يطالب العنصر بالتنحي

منسق التيار قال إن العنصر قضى 28 سنة على رأس الحركة الشعبية دعا ميلود قنديل، منسق تيار "المشروعية الديمقراطية" داخل حزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، الأمين العام للحزب، إلى التنحي عن القيادة للوطنية، والالتزام بالوعد الذي قطعه على نفسه لعدم الترشح إلى ولاية خامسة. وقال منسق التيار ، في رسالة جديدة حصلت عليها "الصباح"، إن الأمين العام الحالي قضى على رأس الحركة الشعبية 28 سنة، وعاشر، بهذه الصفة، أربعة زعماء للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وثلاثة زعماء لحزب الاستقلال، وثلاثة زعماء لحزب التقدم والاشتراكية، وثلاثة زعماء للتجمع الوطني للأحرار، وثلاثة زعماء لحزب الأصالة والمعاصرة، الحديث التأسيس، وثلاثة زعماء لحزب العدالة والتنمية، متسائلا "هل الحركة مصابة بالعقم إلى هذه الدرجة؟".والتمس قنديل من الأمين العام الإنصات إلى "مناضلي الحركة الشعبية الأوفياء لمبادئها والمدافعين عن أهدافها، الذين سئموا من الانتظارية ومن سوء تدبيركم لشؤون حزب وخضوكم لتأثيرات تيار التسلط والتحكم"، مؤكدا أن الهدف من تأسيس تيار "المشروعية الديمقراطية"، "هو ضمان التعددية والدفاع عن الكرامة وتحقيق العدالة إلى جانب الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها".ونبه التيار الأمين العام إلى المستوى الذي آلت إليه الحركة الشعبية، ليس آخرها النتائج الهزيلة المحصل عليها خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكدا أن الوضعية نفسها يمكن ملاحظتها على مستوى التنظيم "فكم عدد المكاتب الإقليمية أو الجهوية أو حتى المحلية التي بادرتم إلى فتحها لنعتمد عليها في عملية انتداب المؤتمرين والمؤتمرات خلال المحطة المقبلة كما تفعل جميع الأحزاب والهيآت". وعادت الرسالة المفتوحة إلى الأمين العام إلى الحديث عن المعايير المعتمدة في تنظيم المؤتمر الأخير لجمعية النساء الحركيات، وأسباب عرقلة وتأجيل مؤتمر الشبيبة الحركية الذي كان مقررا عقده قبل موعد المؤتمر الوطني للحزب. كما تساءلت الرسالة عن مآل المراسلة التي وجهها نواب الحركة الشعبية إلى الأمين العام، وكذا الصفة التي يحضر بها أعضاء غرباء، لم ينتخبهم المؤتمر الأخير، إلى أشغال المجالس الوطنية وطبيعة القرارات المنبثة عن مجالس يقرر فيها أشخاص غير منتمين إليها، وهو الأمر الذي اعترف به الأمين العام نفسه، حين سُئل في الموضوع وأجاب "هذه هي الحركة".إن تدبير الحزب، حسب التيار، يستلزم إشراك الجميع في صناعة القرار، ولا يقتصر الأمر فقط على فئة دون غيرها والابتعاد عن عقلية القطيع وضرورة الاعتماد على شباب وأطر لهم من الكفاءات والمؤهلات ما يمكنهم من صنع القرار الحزبي الصائب.وطالب التيار العنصر بالرأفة بمناضلي ومناضلات الحركة وبتاريخها ونضالاتها وأمجادها، والتحلي بالشجاعة، وترك المشعل للجيل الجديد من الأطر بعيدا عن تأثيرات تيار التسلط والتحكم وترك المجال "لبناء حركة جديدة ومتجددة، حركة الدستور الجديد، وحركة تكون لها القدرة على المواكبة والمساهمة في الإصلاحات الكبرى التي يعرفها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس".يوسف الساكت

تيار “المشروعية الديمقراطية” يطالب العنصر بالتنحي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجمعية المغربية للاعبين تقيم سهرة النجوم

استقالة الأمين المحلي لـ "البام" بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات