“أوطو إكسبو” يطمح إلى جلب ربع مليون زائر

الدورة التاسعة بين 8 و18ماي والتظاهرة ستعرف تقديم آخر المستجدات أعلنت جمعية مستوردي السيارات تنظيم الدورة التاسعة لمعرض السيارات «أطو إكسبو»، خلال الفترة الممتدة بين 8 و 18 ماي المقبلين بالمعرض الدولي بالبيضاء. وأفاد محمد أمل اكديرة أن الدورة التاسعة ستجمع مختلف الفلعلين في قطاع السيارات والنشاطات المرتبطة بهذا المجال، إذ إضافة إلى مهنيي السيارات ، سيحتضن المعرض ممثلين قطاعات البنوك وشركات التمويلات والليزينغ، وشركات التأمينات، وشركات المحروقات، والفاعلين في قطاع كراء السيارات لأمد طويل، والدراجات النارية، والشركات المسوقة لأثاث السيارات. واعتبر أن التظاهرة تمثل فرصة سواء بالنسبة إلى الفاعلين، الذي يعرضون خلالها آخر مبتكراتهم أو الزبناء، الذين يبحثون على الفرصة المثالية لاقتناء سيارات، خاصة ان العروض تكون شاملة تتضمن تحفيزات مثل تخفيضات في أسعار السيارات أو الخدمات المرتبطة بالعملية مثل التمويلات والتأمينات.ويهدف المنظمون إلى الوصول إلى حوالي 250 ألف زائر، علما أن التظاهرة السابقة سجلت ما لا يقل عن 200 ألف زائر، وعرفت إقبالا ملحوظا على مختلف السيارات المعروضة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف اعتمد الجمعية سياسة تواصلية قوية لتعريف بالظاهرة سواء بمختلف فضاءات الدار البيضاء التي ستحتضن التظاهرة أو في المدن المجاورة، التي يتنقل سكانها إلى العاصمة الاقتصادية من أجل الاطلاع على مستجدات عالم السيارات. وأشار اكديرة إلى أن كل الدورات السابقة عرفت عروضا همت مختلف المستجدات المتعلقة بعالم السيارات، إذ تم التركيز في الدورات السابقة على جوانب السلامة والأمان، والبيئة والتكنولوجية المرتبطة بهذا المجال، وستعرف الدورة الحالية تقديم آخر المستجدات يتكنولوجيات الاتصال داخل السيارة.وأفاد عادل بناني، المدير العام لـ«طويوطا المغرب» وعضو جمعية مستوردي السيارات» أن هناك عروضا بالمغرب خاصة بالسيارات المحافظة على البيئة أو ما يصطلح عليها بالسيارات الهجينة، التي تجمع بين البنزين والبطاريات، لكنها تظل مرتفعة السعر، مضيفا أن الدولة لم تعتمد أي إجراءات تحفيزية للتشجيع على استعمال هذا النوع من السيارات، إذ أن المستهلك يتحمل لوحده التكلفة الغالية لتكنولوجيات السيارات الخضراء.وستمثل الدورة التاسعة مناسبة من أجل تقديم آخر المستجدات في مجال السيارات، كما يعتبر المعرض فرصة للمهنيين من أجل تحسين رقم مبيعاتهم، خاصة أن المعطيات الأولية المتعلقة بالفصل الأول من السنة الجارية تشير إلى تراجع المبيعات، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. ولا يقتصر الأمر على مهنيي السيارات، إذ أن المعرض يمثل فرصة أيضا لشركات التأمين والتمويل من أجل جلب زبناء جدد. واعتبر المشرفون على التظاهرة أن المعرض أخذ طابعا مؤسساتيا، إذ يمثل مؤشرا يعكس التوجهات في مجالات الابتكار، والدوق، ويساهم في دمقرطة الولوج إلى السيارة، من خلال العروض المتكاملة التي تقدم خلال المعرض.وتجدر الإشارة إلى أن قطاع السيارات بالمغرب يمثل، حاليا، 2.3 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، ويصل رقم معاملاته الإجمالي إلى 50 مليار درهم، ويوفر ما لا يقل عن 13 ألف منصب شغل مباشر و 116 ألف منصب غير مباشر.عبد الواحد كنفاوي

“أوطو إكسبو” يطمح إلى جلب ربع مليون زائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

البيضاء تخصص 7.2 ملايير لشركات التنمية المحلية

مقالات ذات صلة