قالت غرفة التجارة في الاتحاد الأوربي إن سياسة صفر كوفيد الصارمة التي تتبعها الصين، وما يرافقها من عدم اتساق، لها عواقب سلبية على ثلاثة أرباع الشركات الأوربية في هذا البلد. الصين هي آخر البلدان الاقتصادية الكبرى التي تحافظ على إستراتيجية صحية متشددة في مواجهة جائحة كوفيد من فرض الحجر الصحي على من جاء اختبارهم إيجابيا أو على مناطق مستهدفة أو فرض إجراء اختبارات الكشف "بي سي إر" على مناطق بأكملها على نحو إلزامي. لكن هذه السياسة لها تداعيات خطيرة على الاقتصاد، مع إغلاق الكثير من الشركات وشلل السياحة وتوقف مصانع وتعطل سلاسل الإنتاج. نتيجة لذلك، تتسبب إجراءات مكافحة كوفيد و"انعدام اليقين" في زيادة مخاوف الشركات الأوربية في الصين، وفق مسح سنوي أجرته غرفة تجارة الاتحاد الأوربي في بكين.