“وأنا” يحصد جل جوائز مهرجان فاس للفيلم التربوي

حصد الفيلم التربوي القصير "وأنا" لمخرجه الحسين شاني من ثانوية مولاي علي الشريف بنيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت التابعة لأكاديمية التربية والتكوين بمكناس، أغلب جوائز المهرجان الوطني للفيلم التربوي في دورته 13 التي اختتمت مساء السبت الماضي بالمركب الثقافي الحرية بفاس ، بحفل أعلن فيه عن جوائز المسابقة الرسمية وتم خلالها تكريم الدكتور عبد السلام الموساوي المدير الفني السابق للمهرجان، والفنانة والممثلة نفيسة بنشهيدة. وفاز الفيلم الذي يحكي قصة تمرد طفل يعاني قمع والده الذي يمتهن صناعة الآجور، بالجائزة الأولى للمهرجان وجائزة أحسن إخراج، فيما عادت جائزة أحسن سيناريو إلى فيلم "قف" لمخرجه مصطفى جبراري ممثلا لإعدادية الخوارزمي بنيابة الوزارة ببولمان، الذي تدور أحداثه حول غياب الوعي بأهمية التربية الطرقية، بعدما لاحظ الطفل تصرف أبيه لاقتلاعه علامة قف من موقعها، دون اكتراث بسلبيات ذلك وما قد يسببه من حوادث سير قاتلة.وحجبت جائزة أحسن دور رجالي ونسائي، فيما نوهت لجنة التحكيم بشريط "خربشة" لمحمد برادة من ثانوية محمد المكي الناصري، الذي يحكي قصة تلاميذ نادي السينما بمؤسسة تعليمية يبحثون بالصوت والصورة في أسباب انتشار ظاهرة الكتابات والرسوم على الطاولات والكراسي والجدران في الخفاء، وبدور التلميذ محمد واوردي عن تشخيصه لدوره في فيلم "سيرور" ليونس قاسم من ثانوية صلاح الدين الأيوبي من نيابة الدار البيضاء. ونوهت أيضا بدور التلميذتين أسماء رسبتي وشيماء كريشي عن دوريهما في فيلم "بالأبيض والأسود" لملوك عمر من مدرسة ودي الصفا بنيابة السمارة، الذي يعالج مشكلة خوف التلاميذ من السبورة، فيما تشكلت اللجنة من الأكاديمي والكاتب والأديب مبارك ربيع رئيسا، وعضوية الأستاذة سعاد أولاد الطاهر والمخرج نوفل البراوي والسيناريست منصف القادري والممثلة بشرى أهريش.وتنافس 14 فيلما يمثلون مختلف أكاديميات وزارة التربية الوطنية، على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان الذي انفتح في هذه الدورة على مناطق قروية مختلفة بالجهة، من خلال عروض أفلام نظمت ببولمان وميسور وصفرو لفائدة تلاميذ الجهة، موازاة مع عروض أشرطة فقرة "بانوراما" وأفلام مغربية ودولية، فيما تم بالمناسبة تنظيم مائدة مستديرة مع المنسقين الجهويين للفيلم التربوي والمنشطين المشاركين في هذا المهرجان. وقال محمد فرح العوان، مدير المهرجان، إن السينما التربوية أصبحت وسيلة معرفية وثقافية وفنية ونافذة "نطل من خلالها على الأندية السينمائية داخل المؤسسات التعليمية"، مؤكدا أن المهرجان "أصبح فاعلا في الأنشطة الداعمة للعملية التعليمية بالمؤسسات التعليمية" وساعد في تحقيق الرغبة في الاشتغال على الصورة من خلال أفلام ديداكتيكية تساعد المتعلم على فهم وتفكيك الصورة التي "استحوذت علينا حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية".حميد الأبيض (فاس)

“وأنا” يحصد جل جوائز مهرجان فاس للفيلم التربوي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اغتصاب تلميذات بالرباط… التحقيق مع مدير مدرسة

بنزاكور تصور دورها في "المرشة والزهر"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات