وجوه ترتسم عليها حكايات مؤلمة عن العيش في الشارع بحثا عن الرزق
بحذر شديد، وخطى متثاقلة تقترب منك. من ورائها يطل طفل، يكتشف بعيون تائهة المكان، مرة أخرى. في الشارع نفسه، وبالقرب من الإشارة الضوئية نفسها، فقط الوجوه من تتغير بهذا المكان، بأحد المحاور المؤدية إلى طريق أزمور، بشارع آنفا بالدار البيضاء.