الأولويات توحد الحلفاء ضد بنكيران

كشفت مصادر برلمانية أن خلافات حول الصيغة النهائية للبرنامج الحكومي الجديد، تهدد بنسف جهود رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في تجاوز مطلب إعادة ترتيب أولويات العمل الحكومي، خاصة بعد أن انضم الحليفان القديمان امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية ونبيل بنعبد الله ، أمين عام التقدم والاشتراكية إلى جبهة حليف النسخة الجديدة، التجمع الوطني للأحرار، الذي يصر رئيسه صلاح الدين مزوار على مراجعة جذرية لأولويات البرنامج الحكومي.ورجحت المصادر ذاتها أن تتسع دائرة حرب "الأولويات" مع اقتراب موعد الدورة الربيعية للبرلمان، معتبرة أن تعثر مسار إعادة ترتيب أولويات البرنامج الحكومي، الذي تم تأجيل كشف خطوطه العريضة، عشية افتتاح الدورة المرتقبة، بتصدع في الأغلبية البرلمانية، خاصة مع استعار المواجهة بين نواب العدالة والتنمية وبرلمانيي التجمع الوطني للأحرار.وفي الوقت الذي يطالب فيه رفاق بنعبد الله بترجيح كفة الأولوات ذات الصلة بالأوضاع الاجتماعية والمعيش اليومي للمغاربة، وذلك بالتعجيل بعقد جلسات الحوار الاجتماعي مع المنظمات النقابية قصد تدارس مختلف الملفات والقضايا المطروحة، وإيجاد الحلول المناسبة التي تلبي المطالب المشروعة للطبقة، مع الحرص على تعزيز للتضامن والتآزر بين مختلف الفئات الاجتماعية، لم يتردد أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية تعقيبا على العرض، الذي قدمه العنصر، بحر الأسبوع الماضي، حول أشغال لجنة التنسيق بين أحزاب الأغلبية والقرارات والاقتراحات التي تم التوصل إليها، في التشديد على ترجمة كل طموحات مكونات الأغلبية إلى واقع ملموس، مؤكدين على "ضرورة تغليب ثقافـة الحوار والمقاربة التشاركية مع كل المكونات".ياسين قُطيب

الأولويات توحد الحلفاء ضد بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يفتح النقاش حول مراجعة بنية الاقتصاد الوطني

نقابات ترفع شعار التصعيد في وجه بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات