“الكاك” أفضل تجربة في مساري الكروي

زكرياء لهلالي اعتبر حصيلة الذهاب إيجابية وتمنى استدعاءه إلى المنتخبقال زكرياء لهلالي، لاعب وسط النادي القنيطري، إن حصيلة الأخير في ذهاب البطولة، إيجابية جدا، بعد حصوله على 20 نقطة. وأضاف لهلالي في حوار مع "الصباح الرياضي"، أن الطاقم التقني واللاعبين والجمهور وباقي مكونات النادي كانوا وراء هذه النتائج الإيجابية، في انتظار تحقيق مزيد من المكاسب في مرحلة الإياب. واعترف لهلالي بدور الجمهور القنيطري، الذي اعتبره أكبر مساند للاعبين، مضيفا أن أي لاعب يلتحق بالفريق مؤهل للتألق، لوجود جمهور غفير لا يبخل على اللاعبين بتشجيعاته المتواصلة، حسب تعبيره. وتمنى الهلالي أن ينضم إلى المنتخب الأول، بعدما لعب للمنتخب الأولمبي على عهد المدرب بيم فيربيك، كما تمنى أن يواصل تألقه رفقة النادي القنيطري. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف تقيم مستوى النادي القنيطري في ذهاب البطولة؟ أعتقد أن الحصيلة إيجابية جدا، بعد حصول الفريق على 20 نقطة، وهي أعلى نقطة يحصل عليها في مرحلة الذهاب في خمس سنوات الأخيرة، في انتظار حصد مزيد من النتائج الإيجابية في مرحلة الإياب. ومما لا شك فيه، فإن جميع مكونات النادي عازمة على ضمان البقاء مبكرا، وذلك لتفادي الإكراهات التي عانها الفريق في السنة الماضية. ما هي العوامل الإيجابية التي كانت وراء هذه النتائج ؟ إن العمل الجيد الذي يقوم به الطاقم التقني، ساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية، موازاة مع إصرار اللاعبين ورغبتهم في التألق دون نسيان دور الجمهور القنيطري، الذي ما فتئ يدعم الفريق في السراء والضراء. ولو توفرت الإمكانيات المالية لحقق الفريق مكاسب إضافية. وماذا عن إقصائكم من دوري الأمل؟ دوري الأمل شكل بالنسبة إلينا فرصة للتحضير لمباراة الوداد الرياضي، لحساب افتتاح إياب البطولة، لأنه لم يكن ضمن مخططاتنا، بقدر ما كنا نطمح من خلال مشاركتنا فيه، إلى اكتساب مزيد من التنافسية، ومعرفة مكامن ضعفنا وقوتنا قبل مواجهة الوداد. هل وجدت الظروف مناسبة بالنادي القنيطري؟ إن تجربة النادي القنيطري تعد الأفضل بالنسبة إلي في مسيرتي الكروية، بالنظر إلى توفره على قاعدة جماهيرية كبيرة. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن مسيري وطاقم الفريق والجمهور، الذي لم يبخل علي بتشجيعاته المتواصلة منذ قدومي إلى الفريق. أعتقد أن أي لاعب مؤهل للنجاح والتألق بمجرد توقيعه لفريق النادي القنيطري، بالنظر إلى توفره على جمهور يعشق كرة القدم، ولا يبخل على اللاعبين بتشجيعاته المتواصلة. أين تتحدد طموحاتك؟ أولا أتطلع إلى المساهمة في تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية مع الفريق القنيطري الذي احتضنني، كما أتمنى اللعب للمنتخب الأول، بعدما شاركت مع المنتخب الأولمبي في العديد من المباريات رفقة المدرب الهولندي بيم فيربيك. متى انضممت إلى المنتخب الأولمبي؟ كان ذلك عام 2012، عندما لعبت لحسنية أكادير معارا، إذ استدعيت للمشاركة في معسكرات تدريبية مرارا، كما كنت حاضرا في البطولة الإفريقية التي أقيمت في طنجة، إلا أنني لم أكن محظوظا للمشاركة في أولمبياد لندن 2012.أجرى الحوار: عيسى الكامحي

“الكاك” أفضل تجربة في مساري الكروي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قدماء "الكاك" والوداد في تكريم نجوم 61

فضلت الجيش على تركيا والصين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات