والي القنيطرة تدخل في ملاسنات مع قيادي في “بيجيدي”

العدوي تؤكد أنها جاءت إلى القنيطرة لتطبيق برنامجها وشباط يهاجم رباح بإبرام صفقات مشبوهة دخلت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة، في ملاسنات وصفت ب«الحادة» مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية، خلال انعقاد فعاليات دورة فبراير للمجلس الجهوي للغرب الذي يرأسه المكي الزيزي عن حزب الأصالة والمعاصرة. ودافعت العدوي، في أول خروج علني لها، عن نفسها وعن برنامجها الإستراتيجي الذي هاجمه عضو في حزب «بيجيدي»، قائلا «نتمنى أن لا يكون مجرد أحلام»، الأمر الذي أغضب الوالي، وجعلها ترد بنبرة لا تخلو من حزم «أنا لا أحلم، وجئت لأطبق برنامجي». واتهم قيادي في الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية في جهة الغرب الشراردة بني حسن، رئيس الجهة بإبرام صفقات غامضة، قبل أن يرد عليه المكي الزيزي بالقول «عليك أن تصحح معلوماتك، وأنت المنتخب لمدة 4 سنوات في مجلس الجهة، ولا تعرف من يتولى إبرام الصفقات، كما ينص على ذلك القانون، فالمسؤول الأول عن إبرامها هو الوالي، وليس الرئيس».وشرعت الوالي زينب العدوي في استقبال رؤساء المجالس المنتخبة بإقليم القنيطرة، وذلك بهدف التعرف عليهم مباشرة، في خطوة لم يسبق لأي مسؤول ترابي عن الإقليم أن أقدم عليها. وقال مصدر مطلع ل«الصباح»، إن «ما ميز هذه اللقاءات المباشرة بين الوالي وكبار المنتخبين، هو مقاطعة عزيز رباح، بصفته رئيسا لبلدية القنيطرة هذه الاجتماعات، إذ كلف المهندس الطبوغرافي رشيد بلمقصية، الذي يتولى رئاسة المجلس بالنيابة، لينوب عنه في لقائه مع الوالي العدوي، رفقة باقي أعضاء مكتب مجلس مدينة القنيطرة. ويروج في كواليس حزب العدالة والتنمية، أن عزيز رباح الذي يجمع مهام وطنية ومحلية، يستعد لتقديم استقالته من رئاسة بلدية القنيطرة، تماما كما فعل، محمد نجيب بوليف، وزيره المنتدب في النقل، عندما أعلن استقالته من عضوية مجلس طنجة الذي يرأسه «البامي» فؤاد العماري. قال مصدر مقرب من رباح إن الأخير "أصبح مقتنعا أكثر من أي وقت مضى بمغادرة كرسي رئاسة بلدية القنيطرة، لأنه لا يعشق الكراسي، وإن مكانه سيتركه لرشيد بلمقصية، الذي لا يغادر البلدية طيلة ساعات اليوم". وهاجم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، السبت الماضي عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، ورئيس بلدية القنيطرة. وقال شباط في مهرجان خطابي حاشد، عرف حضور أزيد من 2000 شخص، إن "رائحة الفساد والصفقات المشبوهة باتت تزكم الأنوف ببلدية القنيطرة". وأضاف وسط تصفيقات حارة من قبل الحاضرين إن "سكان عاصمة الغرب المجاهدة، يكابدون المحن، ويعانون سوء تدبير الشأن العام المحلي". وزاد أن "رائحة الفساد والصفقات المشبوهة والاختلالات الخطيرة، باتت تزكم الأنوف ببلدية القنيطرة، وهي الفضائح التي عالجتها وتحدثت عنها تقارير رسمية، نظير المجلس الجهوي للحسابات"، وهو المجلس الذي كانت ترأسه زينب العدوي، قبل أن تعين واليا على جهة الشراردة بني حسن، وعاملا على إقليم القنيطرة، في حركة تعيينات الولاة والعمال الأخيرة. عبد الله الكوزي

والي القنيطرة تدخل في ملاسنات مع قيادي في “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لقس إيطالي اعتدى جنسيا على مهاجر مغربي

الداخلية تعزل 33 مستشارا بتهم الفساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات