اعتداء على قائد ومساعده بخريبكة

عامل الإقليم انتدب لجنة تفتيش لتحديد المسؤولين المتورطين في البناء العشوائي علمت»الصباح»من مصادر عليمة، أن ممثل الحق العام أحال أوراق القضية، على الغرفة الجنحية التلبسية، بالمحكمة الابتدائية للمدينة الفوسفاطية، للبت في القضية خلال جلستها العلنية، التي ستنعقد بداية الأسبوع الجاري، التي يتابع فيها شخص وشقيقته، بتهمة الاعتداء الجسدي والرشق بالحجارة، في حق رجل سلطة برتبة قائد، وعون سلطة محلية برتبة مقدم. وأكدت مصادر، أن الاعتداء الجسدي، الذي تعرض له قائد الملحقة الإدارية السابعة، ومساعده من قبل عائلة، أثناء تدخلهما لمنعها من بناء منزل عشوائي بتراب المدار الحضري للمدينة، حال دون حضورهما جلسة تقديم المتهمين أمام النيابة العامة، في حين تقدم دفاعهما بشهادتين طبيتين، حددت مدة العجز في 75 يوما، قابلة للتجديد لوجودهما تحت المراقبة الطبية. ووفق مصادر مسؤولة، فإن عامل إقليم خريبكة، أصر على انتداب لجنة تفتيش إقليمية، مختلطة تضم قسم التعمير للعمالة - السلطة المحلية - الجماعة الحضرية، لإعداد تقرير كتابي شامل، حول وضعية البنايات العشوائية، التي تناسلت بدوار»شعبة منصور» بخريبكة، وحملت تعليمات»عبد اللطيف شدالي»عامل الإقليم، بتحديد المسؤوليات والمسؤولين، عن فضيحة البناء العشوائي، مهما كانت أسماؤهم ومناصبهم.واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الحركة الانتقالية المفاجئة لرجال السلطة، التي حركها عامل الإقليم مؤخرا، كشفت الكثير من أسرار رجال السلطة، وطبيعة تسييرهم لدوائرهم الترابية، وتغاضيهم عن بناء دواوير عشوائية بشكل علني. ولم تستبعد المصادر نفسها، أن يفتح الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، تحقيقا قضائيا بتكليف الضابطة القضائية، بتشفير ألغاز المتاجرين بالأزمات الاجتماعية للمواطنين، شبيه بفضيحة البناء العشوائي لجماعة أولاد عبدون بإقليم خريبكة، التي عرت هوية مجموعة من الأسماء، التي اغتنت وكسبت الملايين بسماحها ببناء منازل في واضحة النهار. وتعود تفاصيل القضية، التي يتابعها الرأي العام، والمفتوحة على الكثير من المفاجأة، عند انتقال قائد الملحقة الإدارية السابعة بخريبكة، رفقة عون سلطة، إلى دوار»شعبة منصور» بالقرب من السجن المحلي للمدينة، لمنع تشييد منزل عشوائي بدون ترخيص، ليتعرض لاعتداء جسدي من قبل عائلة، إذ وجهت إليه لكمات في وجهه، ليسقط مغميا عليه، في حين أصيب مقدم الحي، بكدمات في البطن وجهازه التناسلي، ليتم نقلهما إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الطبية.وأكدت المصادر نفسها، أن عناصر الشرطة بالدائرة الرابعة للأمن، انتقلت إلى مكان الاعتداء لإجراء تحقيق في الواقعة، وبإذن من النيابة العامة، وضعت شقيقين رهن تدابير الحراسة النظرية، في حين انتقلوا إلى المستشفى الاقليمي، لأخذ إفادات المعتدى عليهما. لتضيف المصادر نفسها، أن القائد المعتدى عليه أعاد سرد تفاصيل الواقعة، من خلال تأكيد إشرافه على المداومة، في إطار حملة محاربة الباعة المتجولين وسط المدينة، قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية من أحد أعوانه، مخبرا إياه بتورط إحدى الأسر، في تشييد بناية بدون ترخيص قانوني، لينتقل رفقة مساعده على مثن سيارة المصلحة، ومباشرة بعد وقوفه على أشغال البناء، أمر العمال بوقف الأشغال، وإخبار صاحب الورش بأن هذا العمل، مناف لمقتضيات قانون التعمير، ليفاجئ أثناء حجزه لأدوات البناء، بتسديد صاحب المنزل لكمتين متتاليتين في وجهه كانت كافيتين ليسقط أرضا، ليسترجع وعيه وهو على فراش العلاج، بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، وختم تصريحه بمحضر أقواله، بإصراره على متابعة المعتدين أمام القضاء.حكيم لعبايد (خريبكة)

اعتداء على قائد ومساعده بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طالبتان ومقاولان ضمن أكبر شبكة للدعارة بفاس

الشركات المدنية المهنية للمحاماة في القانون المغربي والمقارن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات