تتصدر السجينات البالغات من العمر أقـل مـن 30 سـنة قائمة النساء المعتقلات في السجون بنسـبة 37 %، تأتي بعدها الفئـة العمرية مـن 30 إلى 40 سـنة بنسـبة 29 % ثـم الفئـة مـن 40 إلـى 50 سـنة بنسـبة 18في المائة، ثـم الفئـة العمرية مـن 50 إلـى 60 سـنة بنسـبة 8 %متبوعـة بالفئـة العمريـة مـن 18 إلـى 20 سـنة بنسبة 4 % ثم الفئة العمرية من 60 سنة فما فوق بنسبة 2 %. الأرقام المعلن عنها ضمن التقرير السنوي للمرصد المغربي للسجون، تؤكد أن النسـاء السـجينات رغـم قلـة عددهـن ( 2110 سـجينات بنسـبة إجمالية تصل 48,2 %من مجموع السجناء)، إلا أنهن يعانين صعوبات عديدة، إذ ينظـر إليهـن نظـرة دونيـة تحقيرية، تصاحبها معاناة أخرى داخل المؤسسة السجنية المفتقدة للمرافق الضرورية الخاصة بهـذه الفئـة الهشـة مـن السـجناء، والتـي لا تراعـي خصوصيتهـن ولا تسـتجيب لحاجياتهـن سـواء نسـاء أو حوامـل أو أمهـات مرفقـات بأطفالهـن. وسجل التقرير إشكالية ثانية مهمة أنه من أصل 77 مؤسسة سجنية بالمغرب، لا توجد سوى مؤسستين سجينتين مخصصتين للنسـاء، الأولى بالسـجن المحلي عـين السـبع والثانية بالسـجن المحلي تـولال 3 بمكنـاس. وطالب المرصد في تقريره، بضرورة تبني سياسة جنائية وعقابية مبنية على مقاربة واستحضار النوع . كريمة مصلي