قاصران بتاونات يحرقان زميلهما

أضرم قاصران النار في جسد زميلهما في الشارع العام بتاونات، ليلة أول أمس (الأحد)، بسبب خلاف بسيط نشب بينهم بعد جلسة مشبوهة جمعتهم بمكان منزو بحي أسطار. ووقف المتهمان يتفرجان عليه وألسنة النيران تلتهم جسمه، وهو يعدو بسرعة مهرولا في اتجاه منزل والديه، قبل أن يلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة، لكن يقظة رجال الأمن عجلت بإيقافهما في زمن قياسي. وأصيب الضحية البالغ من العمر 14 سنة والذي يقطن بحي الرميلة المجاور لمكان الحادث، بحروق خطيرة في مختلف أنحاء جسمه، عجلت بنقله إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ومنه إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لخطورته حالته وإصابته البالغة خاصة في الوجه والرأس.وفي الوقت الذي كان الضحية «ر. د» المتحدر من دوار بجماعة عين مديونة، في طريقه إلى فاس عبر سيارة إسعاف، كثفت عناصر الشرطة جهودها لإيقاف القاصرين المتهمين، قبل أن تتوصل بتنسيق مع عون سلطة (مقدم)، بمعلومات دقيقة عن مكان وجودهما لتتدخل وتوقفهما وتقتادهما إلى المنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، للاستماع إليهما في محضر قانوني. هؤلاء الأطفال الثلاثة كانت تجمعهم علاقة صداقة ودأبوا على الجلوس بأماكن منزوية مختلفة لتناول مواد مخدرة، لكن نزاعا نشب في تلك الليلة بين اثنين منهما والضحية، لأسباب ما تزال غامضة ويعتقد أن لها علاقة بمحاولة الاعتداء جنسيا عليه، بعد جلسة تناولوا فيها مادة مخدرة كانت سببا في تأجيج خصامهم الذي انتهى بجريمة كادت تودي بحياة هذا الطفل.وفي أوج الغضب صب قاصر مادة «الدوليو» التي كانوا يتناولونها جماعة، على جسد هذا الطفل في الشارع العام قبل أن يوقد الآخر النار التي شبت في جسد «ر. د» الذي هرول مسرعا على مسافة مهمة والنار تلتهم ملابسه وجسده، طيلة 5 دقائق في اتجاه منزل والديه اللذين ساعداه في إخماد النار من جسده باستعمال أقمشة وألبسة قبل دعوة سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى. حميد الأبيض (فاس)

قاصران بتاونات يحرقان زميلهما

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثقافة السنغال في ألبوم موجه للأطفال

ذخيرة مسدس تستنفر أمن الناظور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات