800 مليون درهم لتحديث أربع محطات للقطار

الخليع أكد أن سياسة المكتب تروم تحويل المحطات من مكان للعبور إلى فضاء للعيش نظم المكتب الوطني للسكك الحديدية، أول أمس (الاثنين)، حفلا وزعت خلاله الجوائز على المهندسين الذين عهد إليهم ببناء محطات القطار الجديدة بكل من الدار البيضاء والقنيطرة ومكناس وطنجة، بعد تنظيم مباراة تقدم إليها عدد من المهندسين بتصوراتهم لما ستكون عليه محطات القطار الجديدة.وفيما أوضح ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، عقب هذا الحفل الذي نظم بالمكتبة الوطنية بالرباط، أنه من المرتقب أن تنتهي أشغال إعادة هيكلة هذه المحطات في غضون ثلاث سنوات، بعد أن ينطلق العمل بها بداية العام المقبل، أكد أن المكتب الوطني للسكك الحديدية انخرط في العقد الأخير في برنامج واسع لتحديث المحطات باستثمار بلغ 800 مليون درهم٬ من أجل الانتقال من مفهوم المحطة كجسر للمرور إلى محطات تكون فضاء للعيش، موازاة مع إنجاز مشروع القطار فائق السرعة.وأضاف "سننتقل مع مشروع الخط فائق السرعة إلى جيل جديد من المحطات٬ ولهذا أطلقنا هذه المسابقة المعمارية، لأول مرة، بإشراك كافة المتدخلين، ذلك أن إنجاز محطات القطار الجديدة استلزم، وفق ما أفاد الخليع، تنظيم مباراة تقدم إليها عدد من المهندسين بتصوراتهم لما ستبدو عليه تلك المحطات مستقبلا"٬ مشيرا إلى أن مرور الخط فائق السرعة في مدينة ما يمثل فرصة لهذه الأخيرة للاستفادة من القيمة المضافة التي يخلقها المشروع.وحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن وتيرة إنشاء محطات الخط فائق السرعة ستتسارع حيث تم تخصيص غلاف مالي يبلغ 1,6 مليار درهم لهذه الفئة من محطات الجيل الجديد٬ من بينها ما يقارب مليار درهم بالنسبة إلى المرحلة الأولى.وبخصوص المحطة الأولى المتعلقة بطنجة، التي ارتأى المكتب الوطني للسكك الحديدية تخصيصها للخط فائق السرعة فقط، حصل يوسف المليحي، على الجائزة الأولى، بعد أن اعتبر منظمو المسابقة تصميمه رمزا لتحديث المدينة، ومن شأنه أن يجعل المحطة واحدة من الرموز المعمارية المعاصرة والمتميزة بالمدينة، فيما منحت لجنة التحكيم جائزة ثانية إلى ياسر خليل.وستمتد هذه المحطة٬ الذي يخصص لها مبلغ استثماري إجمالي يناهز 320 مليون درهم في مرحلتين٬ على مساحة 8300 متر مربع، ومن المرتقب أن تسجل تدفقا لما يناهز 16,5 مليون مسافر في أفق 2025.وعادت جائزة لجنة التحكيم في محطة الدار البيضاء المسافرين، التي يعتبرها المكتب مكانا للاسترخاء في قلب مدينة تعرف نهضة شاملة إلى ياسر الخليل والشركة الإيطالية (أ بي دي إر-إف أند إم-إيطالفير). ومن المرتقب أن تمثل محطة الدار البيضاء المسافرين٬ التي يتطلب إنجازها غلافا ماليا إجماليا يبلغ 380 مليون درهم٬ نقطة تبادل فعالة تستجيب لمتطلبات محطة سك حديدية متعددة الوظائف، بعد أن يتم دمج المحطة الحالية التي تعتبر تراثا تاريخيا٬ إذ ستمتد على مساحة 8300 متر مربع وستستقبل حوالي 22 مليون مسافر في أفق 2025. وفاز بجائزة أحسن تصميم لمحطة القنيطرة المغربي عمر كوبيت والإيطالي سيلفيو داسيا. وسيتم بناء المحطة٬ التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 340 مليون درهم وعلى مساحة 7900 متر مربع٬ في قلب المدينة على الموقع ذاته للمحطة الحالية٬ وستكون موجهة إلى جميع الزبناء، على أن تصل الحركية المسجلة بها في أفق 2025 حوالي 18,5 مليون مسافر.ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل مشروع لتحديث محطة مكناس٬ التي تشكل جزءا من برنامج مستمر لتطوير محطات السكك الحديدية، إلى عبد الواحد منتصر بغلاف مالي يصل إلى 140 مليون درهم، وعلى مساحة تناهز 5300 متر مربع، إذ من المرتقب أن يصل عدد المسافرين بها إلى 11 مليون مسافر في أفق 2025. هجر المغلي

800 مليون درهم لتحديث أربع محطات للقطار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البام يطلق النار على الاستقلال و"البيجيدي"

دفاع خالة الملك: رؤوس كبيرة ستسقط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات