إدانة أربعة طلبة بفاس بتهمة العصيان

بينهم الطالب "مول المقلاع" والقرار جاء بعد يوم من انسحاب الدفاع احتجاجا على هيأة الحكم أصدرت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال الخميس الماضي، أحكامها في الملفين رقمي1270/13 و1275/13، المتابع فيهما أربعة طلبة، يشكلون الدفعة الثانية لمحاكمة الطلبة على خلفية تداعيات مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية بكلية الآداب ظهر المهراز، بينهم الطالب «مول المقلاع»، بعد أسبوع من حجزهما للتأمل بعد مناقشتهما في الجلسة ذاتها. وزعت هيأة الحكم سبعة أشهر حبسا نافذا على المتهمين الأربعة ، بينها شهر واحد حبسا وغرامة مالية قدرها 1500 درهم أدين بها الطالب «مول المقلاع» ابن مدينة ميسور ببولمان، توبع في حالة اعتقال في الملف رقم 1275/13، بتهمة حيازة السلاح دون مبرر قانوني، وينتظر أن يكون أفرج عنه أمس بعد إنهائه العقوبة الحبسية المحكوم بها ابتدائيا.وأدانت في الملف رقم 1270/13، الطلبة «ع. ر» و» و»م. ب» و»مر. ب»، بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم كل واحد منهما بتهمة العصيان، وبرأتهم من تهم الاعتداء بالضرب على موظفين عموميين أثناء وبسبب قيامهم بعملهم والتهديد، بعدما أدرجت ملفهم في التأمل قبل أسبوع من النطق بالحكم فيه في بداية جلسة أول أمس (الخميس).ويأتي الحكم بعد يوم من مقاطعة محامي هيأة فاس، لجلسة مناقشة ملفين آخرين متعلقين بالطلبة احتجاجا على هيأة الحكم، التي تغيرت لظرف طارئ متعلق بمرض أب قاض وبتت في الملفات المدرجة في الجلسة، دون دفاع، عندما تأججت الأمور بينها وبين الدفاع منذ بدايتها والنظر في ملف طالب تعرض للتعذيب، قبل أن ترفع مرتين ليقرر الدفاع الانسحاب. ولم يكن «ي. ب» ابن مركز ميسور ببولمان، الطالب بشعبة علم النفس بكلية الآداب ظهر المهراز، يعتقد أن «مقلاعا» خبأه بحقيبته بعدما نزعه لابن أخته، يسجلب له الويلات ويزج به في السجن بعد اعتقاله داخل الحرم الجامعي، بعد المواجهات الدامية بين الطلبة والأمن التي أعقبت مقاطعة الامتحانات الاستثنائية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز.وعرفت جلسة مناقشة ملف الطلبة «ع. ر» و»م. ب» و»مر. ب» احتجاجا شديدا للدفاع على استعمال مسؤول أمني في التدخل السريع (السيمي)، هاتفه الشخصي في نقل أطوار مرافعة المحامين، مطالبا هيأة الحكم بإخلاء الكراسي المخصصة للمحامين من أي شخص دون صفة، قبل أن ينسحب المعني بالأمر، وتتواصل أطوار مناقشة الملف التي استهلت بتقديم دفوع شكلية تتعلق بخرق المواد 18 و66 و67 و24 من المسطرة الجنائية، المتعلق برفع حالة الاعتقال عن المتابعين، التي رأى عبد الرفيع الحسوني القاضي المكلف بالبت في الملف، وجوب دراستها بتمعن، ليقرر تأجيل النظر فيها إلى حين البث في الجوهر قبل أن يردها، بعد الاستماع إلى المتهمين الثلاثة الذين نفوا رشق القوات العمومية بالحجارة، فيما قال دفاعهم إن الملف خال من ضحايا أو شهادات طبية. وقال محمد المرابط ممثل الحق العام، إن ما عرفته الجامعة بعيد عن الاحتجاج السلمي ولا يمت للسلم بصلة، متحدثا عن سلوك مشوب بالتسيب وأشخاص يحنون إلى زمن الزعامات الأسطورية، ذاكرا تشي غيفارا، عوض أن ينكبوا على العلم، قائلا إن تلك الأحداث المؤسفة من تدبير وتخطيط شرذمة من الطلبة أو الأصح «مجموعة من الفاشلين فاتهم الركب» كما عبر عن ذلك.هذه العبارات التي عاد وأكد أنه لم يقصد بها الطلبة المتابعين في الملف، الذين كانوا ضحية تلك «الشرذمة»، ما أثار غضب الدفاع الذي تلاسن قانونيا مع النيابة العامة إلى حد رفع الجلسة لبعض دقائق لإعادة الهدوء إلى النفوس، بعدما لم يستسغ الدفاع التلفظ بتلك العبارات، متحدثا عن محاكمة رأي، خاصة أن الطلبة ينتمون إلى نقابة «أوطم» التي تخرج منها آلاف الأطر. احتجاج عرفت جلسة مناقشة ملف الطلبة «ع. ر» و«م. ب» و«مر. ب» احتجاجا شديدا للدفاع على استعمال مسؤول أمني في التدخل السريع (السيمي)، هاتفه الشخصي في نقل أطوار مرافعة المحامين، مطالبا هيأة الحكم بإخلاء الكراسي المخصصة للمحامين من أي شخص دون صفة، قبل أن ينسحب المعني بالأمر، وتتواصل أطوار مناقشة الملف. حميد الأبيض (فاس)

إدانة أربعة طلبة بفاس بتهمة العصيان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوداد يتبرأ من "متحدثين" باسمه

الدفاع و"الواف" في مباراة الخلاص

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات