والي أمن البيضاء يوشح بوسام في عيد الأمن الوطني

90 في المائة من طلبات النجدة كاذبة وآلاف التدخلات لمحاربة الجريمة وحل ألغازها وعناية خاصة بالمدارس تميز الاحتفال بالذكرى 57 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني في البيضاء، بتوشيح والي أمن المدينة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، إضافة إلى أوسمة ملكية أخرى، وشحت بها صدور مجموعة من رجال الأمن وأطره وبعض المتقاعدين منه، عربونا على ما أسدوه وأبدوه من تفان ونكران ذات في سبيل الواجب الوطني.وانطلق الحفل صباح أمس (الخميس) ، في الساحة الداخلية لولاية الامن حيث استعرضت مهارات فرق الدراجين والتدخل السريع، في التدخل في المناسبات التي يأمر بها القانون من أجل الحفاظ على الأمن وإيقاف الجانحين.وقبل ذلك ألقى، عبد اللطيف مؤدب، والي أمن البيضاء، كلمة بالمناسبة، استعرض فيها الخطوط العريضة لجهود المصالح الشرطية التابعة لولاية البيضاء، أمام حشد من الحاضرين، بينهم حسن مطر، وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، ومحمد شقروف رئيس المحكمة ذاتها، إضافة إلى شخصيات قضائية أخرى، ومسؤولين في المجالس المنتخبة بينهم العمدة محمد ساجد ورئيس الجهة شفيق بنكيران.وذكر مؤدب في بداية الكلمة بالخطوات المهمة التي رسمت الخطوط الاستراتيجية للعمل الأمني بتوجيه من مدير المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار نهج سياسة القرب، من أجل الوصول إلى قرب متقدم قائم على المصاحبة والتناول التشاركي.كما استلهم العمل الأمني المفهوم الجديد للسلطة وساير إيقاع الدستور الجديد عبر إقرار مجموعة من الخطوات التواصلية، أولها إحداث الخلية الولائية للتواصل، وفق مبدأ الحق في الوصول إلى المعلومة، وهو المرفق الذي فتح بابه أمام وسائل الإعلام. وأسفر عمل الخلية التي انطلقت في 31 أكتوبر الماضي، عن حجم تعاملات إخبارية بلغ 6230 عملية تواصلية منها 4077 خبرا، و36 بيان حقيقة و147 بلاغا. وتم تعزيز الشراكة مع فعاليات المجتمع المدني عبر إسهام الجمعيات بفعالية في قوافل التوعية والتحسيس بمخاطر الجريمة ونبذ مظاهرها.وبخصوص القرب من المحيط المدرسي، أفاد والي الأمن أنه في إطار تنفيذ المخططات والبرامج الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، تم تنظيم قافلة جابت المؤسسات التعليمية خلال الفترة المتراوحة بين نونبر وفبراير الماضيين، للتحذير من مخاطر المخدرات والتوعية بمخاطر الطريق، واستفاد منها 47 ألف و760 تلميذا، فضلا عن تأمين محيط المؤسسات التعليمية من الجريمة، إذ شملت التدخلات أكثر من 833 مؤسسة.أما بخصوص العمل بالخط 19، الذي يشكل أقصى درجات القرب، فقد تم تحيين العمل بهذه الخدمة لما لها من أهمية، وأضحى استعماله يتجاوز الحدود الجغرافية لولاية الأمن، رغم أن المجهودات اصطدمت بعائق التشويش، إذ أن 90 في المائة من المكالمات التي ترد على هذا الخط كاذبة وغير جادة، فيما حوالي 10 في المائة فقط، كانت جادة، وينتشر التشويش نظرا لمجانية الخط وشيوع استعمال الهاتف.وفي مجال الجريمة أعطى والي الأمن صورة عن مجمل التدخلات الأمنية مفيدا أن جرائم القتل التي بلغت 31 جريمة تم حلها جميعا، إضافة إلى سبع أخرى متخلفة عن السنة الماضية. وعرج والي الأمن على التهريب الدولي، موضحا أن مصالح الشرطة أحبطت مجموعة من عمليات التهريب الدولي للمخدرات، وحجزت أزيد من 10 أطنان من الشيرا وما يقارب 19 كيلوغراما من الكوكايين وأزيد من ثلاثة كيلوغرام من الهيروين ناهيك عن 26 ألف 326 قرصا مهلوسا.وتناول والي الأمن مختلف مناحي العمل الأمني، والتعزيزات التي عرفتها مصالح الولاية وغير ذلك كثير، كما أشار إلى العمل الرقمي، أو ما أطلق عليه الشرطة الرقمية، من خلال عم الكاميرات المثبتة في مختلف المحاور الطرقية، وبرنامج توسيع العمل بها بكافة المحاور الطرقية.وتناول والي الأمن نشاط باقي فرق الشرطة، من مراقبة الأجانب وحماية المصالح الأجنبية والشرطة المعلوماتية والسياحية وغيرها. كما لم يفته التنويه بباقي المتدخلين من سلطات محلية وطبية وغيرهما.المصطفى صفر

والي أمن البيضاء يوشح بوسام في عيد الأمن الوطني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احترازات أمنية بمدارس وأندية الفرنسيين بالبيضاء

الأمن الوطني يفلح في تكريس حقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات