رجال أمن مزيفون ينصبون على تجار درب غلف

فككت الضابطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالبيضاء، أول أمس (الخميس)، عصابة تخصصت في انتحال صفة عناصر الشرطة القضائية، ومداهمة المحلات التجارية للسطو على أصحابها، تحت ذريعة تحوز بضائع مشكوك في مصدرها.وعلمت «الصباح» أن آخر عملية قام بها أفراد العصابة ، الذين يتوفرون على أجهزة لا سلكية ويستعملون سيارة مسروقة في إنجاح عملياتهم، استهدفت تاجرا بسوق درب غلف متخصصا في بيع الهواتف المحمولة الذكية منها والعادية.وأفادت المصادر نفسها أنهم باغتوا التاجر داخل محله، وكان زعيمهم يحمل جهازا لا سلكيا، وأمروه بمدهم بفواتير الهواتف، فيما عمد أحدهم إلى حجز مجموعة من الهواتف ورماها في السيارة، مدعيا أن السلع مشكوك في مصدرها وأن البحث الذي تباشره الشرطة، أشار إلى أنه يقتني المسروقات.وما إن أكملوا عملية الحجز، حتى ركبوا السيارة وغادروا المكان، دون أن يوجهوا التاجر إلى الدائرة الأمنية أو مصلحة الشرطة القضائية التي ينبغي عليه التوجه إليها، إذ تركوه حائرا في أمره.وأشار عليه أحد التجار من جيرانه بالتوجه إلى مصلحة الشرطة القضائية للاستفسار، ومعرفة المتدخلين ليتمكن من استرجاع المحجوز، وهو ما فعل، إلا أن مفاجأته كانت كبيرة بعد أن جرت اتصالات بمختلف مصالح الأمن تبين أنه لم يسجل أي تدخل في سوق درب غلف في ذلك اليوم.وأضافت مصادر «الصباح» أن المعلومات التي أدلى بها التاجر وأوصاف المشتبه فيهم وأيضا نوع السيارة ورقم لوحتها، كلها عوامل ساهمت في الإسراع في إيقاف المشتبه فيهم، إذ بادرت عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني، إلى إجراء تحريات ورصدت السيارة في أحد الأزقة، وتمت مراقبتها إلى أن أوقف مشتبه فيهما عند محاولتهما امتطاء السيارة، ليدل على الثالث.وتبين أن المشتبه فيهم من مواليد الثمانينات، وأن السيارة التي استعملوها في الجريمة كانوا سرقوها من المحمدية، وأنهم فكروا في انتحال صفة عناصر الشرطة القضائية للقيام بعمليات سرقة.المصطفى صفر

رجال أمن مزيفون ينصبون على تجار درب غلف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حديث الصباح : زواج، دعارة، حب ومفاهيم مغلوطة

وزير الداخلية يبحث الوساطة بين شباط وبنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات