أرباح”لافارج المغرب” تراجعت إلى مليار و 249 مليون درهم

سعيد الصبار المدير العام أرجع ذلك إلى الصعوبات التي يعرفها قطاع البناء وانعكاسها على مبيعات الإسمنت سجلت مجموعة "لافارج المغرب" تراجعا، خلال السنة الماضية، في مبيعاتها من الإسمنت بناقص 6.8 في المائة، بالمقارنة مع النتائج المسجلة، خلال السنة الماضية. وأرجع سعيد الصبار، المدير العام لشركة"لافارج المغرب" هذا التراجع، خلال ندوة صحافية لتقديم حصيلة نشاط الشركة خلال السنة الماضية ، إلى مجموعة من العوامل، من أهمها المنافسة القوية بعد فتح عدد من مصانع إنتاج الإسمنت، ما ساهم في زيادة العروض، موازاة مع ذلك سجل الطلب تراجعا بسبب الأزمة التي يعرفها قطاع العقار والبناء والأشغال العمومية، خاصة في بعض المدن التي تمثل القسط الأكبر من الطلب على الإسمنت مثل الدار البيضاء التي انخفض بها استهلاك الإسمنت بناقص 12.4 في المائة، ومكناس التي تراجع فيها الكلب على الإسمنت بناقص 9.6 في المائة، والمنطقة الجنوبية بناقص 4.9 في المائة، والجهة الشرقية، إذ تراجع استهلاك الإسمنت بتازة بناقص 22.2 في المائة. واعتبر الصبار أن تراجع نتائج"لافارج المغرب" يعود أساسا إلى انخفاض في النشاط والضغط على أسعار البيع في السوق، إضافة إلى مساهمة الشركة في دعم التماسك الاجتماعي، التي انعكست على النتيجة الصافية للمجموعة.ولم يتعد رقم معاملات"لافارج المغرب"، خلال السنة الماضية، 4 ملايير و227 مليون درهم، مقابل 4 ملايير و765 مليون درهم، خلال السنة التي قبلها، ما يمثل تراجعا بناقص 11.3 في المائة، خلال هذه الفترة. كما تقلصت النتيجة الجارية للاستغلال من مليار و 922 مليون درهم، خلال 2011، إلى مليار و537 مليون درهم، مع متم السنة الماضية، مسجلة تراجعا بناقص 18.1 في المائة. وانعكس ذلك على أرباح الشركة التي انخفضت من مليار و527 مليون درهم إلى مليار و249 مليون درهم، مسجلة تراجعا بناقص 18.2 في المائة. وتقرر توزيع ربيحات بقيمة 66 درهما للسهم.وتوقع المدير العام للشركة أن لا يختلف مستوى الطلب، خلال السنة الجارية عن مستواه المسجل خلال السنة السابقة، وذلك بفعل الصعوبات التي عرفها قطاع البناء في بداية السنة الجارية، ما نعكس على مبيعات الإسمنت، خلال الفصل الأول من السنة، إذ تراجعت بناقص 21 في المائة. وأوضح أن هذا التراجع مرده إلى أن مستوى المبيعات كان استثنائيا في الربع الأول من سنة 2012 ، إذ ارتفعت بنسبة 21.7 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة التي قبلها، في حين عرف الفصل الأول من السنة الجارية هطول أمطار غزيرة ما تسبب في توقف عدد من أوراش البناء ونتج عن ذلك ركود في الطلب على الإسمنت. وأشار سعيد الصبار إلى أن الشركة اعتمدت إستراتيجية إرادية من أجل مواجهة الظرفية الحالية وتدعيم ريادتها في سوق الإسمنت بالمغرب، من خلال تنويع أنشطتها الموازية لإنتاج الإسمنت. وفي هذا السياق، أوضح الصبار أن الشركة واصلت إستراتيجيتها المرتكزة على التميز، من خلال ابتكار منتوجات ذات قيمة مضافة، التي تعتبر نتائج أبحاث، من قبل مختبر المجموعة الأم بليون بفرنسا، ويتعلق الأمر أساسا بمنتوجات"أولتراس"، و"أرتيفيا"، و"موربلا"، التي تمثل حاليا 20 في المائة من إيرادات الشركة، وسجلت مبيعاتها ارتفاعا بنسبة 6 في المائة.وأكد أن الشركة تعمل على تنفيذ إستراتيجية تطوير طموحة، من خلال مواصلة مشروع مصنع الإسمنت الجديد في سوس، وتعزيز الريادة في نشاط الخرسانة، وإحداث مناصب عالية في المحاجر، واستغلال سعات جديدة من الجبس و الجير. وتراهن الشركة على تعزيز قدراتها التنافسية وتخفيض تأثيرات الإنتاج على البيئة، والحفاظ على مصانع"لافارج المغرب" باعتبارها أقوى مصانع تابعة لمجموعة لافارج في العالم، ومضاعفة معدل الوقود البديل، من خلال تطوير وحدات إعادة تدوير مبتكرة، وضمان تغطية أكثر من نصف احتياجات الشركة من الكهرباء من طاقة الرياح.عبد الواحد كنفاوي

أرباح”لافارج المغرب” تراجعت إلى مليار و 249 مليون درهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالأرقـام

هيآت تحمل وزارة الصحة مسؤولية وفيات بالسراغنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات