مرزاق: سأترشح لرئاسة الجامعة بمشروع

مسؤول مجموعة الهواة المنحلة قال إنه لا يريد منافسة الأشخاص وإنما المساهمة في تطوير الكرة الوطنية قال حسن مرزاق، الكاتب العام لمجموعة الهواة المنحلة، إنه سيترشح لرئاسة الجامعة لأن الترشيح حق دستوري أولا، وثانيا لأنه يتوفر على مشروع مستمد من الرسالة الملكية، ويعتقد أنه سيكون مجديا لكرة القدم الوطنية في المستقبل. وأوضح مرزاق في حوار مع "الصباح الرياضي"، أن هدفه ليس منافسة الأشخاص، بقدر ما يريد المساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية في إطار التشاور والتواصل مع الأندية، وتصحيح أخطاء الماضي. وعن الجمع العام المقبل للجامعة، أوضح مرزاق أنه يجب أن يكون في أسرع وقت ممكن ووفق ضوابط قانونية، لتقييم عمل الجامعة في السنوات الأخيرة، والتحضير للمستقبل بوضع مشروع محدد زمنيا، يشارك في بلورته كل الفاعلين في الرياضة، وجميع الأندية بما فيها الهواة. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تقيم عمل الجامعة الملكية بعد مرور أربع سنوات على انتخابها؟لا يمكن تقييم عمل الجامعة الملكية، وهي لم تعقد جموعها العامة. يجب إقامة الجمع العام قبل أن نقيم العمل، التي قامت به طيلة هذه المدة، وذلك يجب أن يكون في أسرع وقت ممكن، ووفق ضوابط قانونية. الجمع العام لم يعلن عن موعده بعد بسبب إكراهات كثيرة..؟ نعم، الجامعة تعيش وضعا صعبا، إذ مازال موعد الجمع العام لم يعلن بعد. أعتقد أن مهمة الجامعة انتهت، وهي الآن دخلت في إطار اللاشرعية، ويجب وقف ذلك، وإعلان موعد محدد لعقد الجمع العام. أكثر من ذلك، الجامعة اليوم تقوم بحملة لصالح رئيسها، وهو لم يقدم ترشيحه بعد لولاية ثانية، وفي اعتقادي فإن ذلك يضر بالمرشحين المقبلين ويضر به هو أيضا. ما هي الأخطاء التي يجب تجاوزها في المستقبل في نظرك؟في عهد الجامعة الحالية، غاب التواصل بشكل كبير بين الأندية بصفة عامة، وذلك أمر غير مقبول. يجب أن نعمل في وضوح وأن نقطع مع عدد من الممارسات التي تؤثر على التسيير اليومي لكرة القدم الوطنية. القانون يفرض نفسه، وانتظرنا الإعلان عن موعد الجمع العام، لكنه مازال مجهولا. أتمنى أن تحدد الجامعة موعدا مبكرا له، وفي إطار قانوني شرعي. هل أنت مع التغيير الجذري لمكونات الجامعة؟نعم، لكن لا يجب أن نغير من أجل التغيير، بقدر ما يجب أن نقطع مع الأفكار السابقة والفكر الأحادي، الذي أضر بكرة القدم الوطنية بشكل كبير. يجب وضع رؤية مستقبلية جماعية، تماشيا مع مضمون الرسالة الملكية، وذلك يأتي بوضع مشاريع تناقش على مستوى عال، قبل التصويت على الرجل المناسب في المكان المناسب. أنا لست ضد زيد أو عمر، لكنني مع برنامج محدد بالأرقام والزمن، وعلى إثره يجب التصويت على رئيس جديد. يجب أن نشجع بدورنا البرنامج والمشروع الذي نراه مناسبا لكرة القدم الوطنية، لأن التجارب أثبتت أن تغيير الأشخاص لا يجدي. في انتظار الجمع العام، كيف ترى النتائج المحصل عليها في السنوات الأخيرة؟نتائج المنتخب الوطني توضح أن عمل الجامعة لم ينجح. لا ننس بطولة الهواة المتوقفة في شطر الجنوب، وهذا نعتبره أمرا خطيرا، وأيضا اجتماع رؤساء الأندية الذي دعا إليه رئيس الرجاء الرياضي محمد بودريقة، والذي غاب عنه عدد من الرؤساء. كل هذه المؤشرات تدل على أن هناك جدلا، لم تتمكن الجامعة من الفصل فيه والحد منه. يجب فتح صفحة جديدة في كرة القدم الوطنية..؟بطبيعة الحال، وذلك لا يجب أن يكون إلا تحت إطار القانون الجديد، لا العودة إلى الوراء. في اعتقادي يجب أن يتدخل وزير الشباب والرياضية ويطلب تطبيق القانون وحمايته، لأن ذلك دوره. هل ستقدم ترشيحك لرئاسة الجامعة؟نعم سأقدم ترشيحي لرئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، لأنه حق دستوري أولا، وثانيا لأنني أتوفر على مشروع أعتقد أنه سيكون مجديا لكرة القدم الوطنية في المستقبل. ما هي أبرز النقاط التي ستركز عليها في مشروعك؟أعتقد أن مضمون الرسالة الملكية التي أتت بها مناظرة الصخيرات، يعتبر خارطة طريق وهي دستور كرة القدم. بدوري استلهمت مشروعي من هذه الرسالة، لأمنح الاهتمام الواجب لرياضة النخبة، وتعبيد الطريق نحو احتراف حقيقي، بترشيد المال العام الذي يصرف في كرة القدم، فيما يخدم مصالح الأندية والمنتخب الوطني. لكن ذلك لن ينجح إلا بالتشاور مع الأندية بما فيها أندية الهواة. هل تعتبر المنافسة على رئاسة الجامعة قرارا صائبا في ظل المشاكل الكثيرة لكرة القدم الوطنية؟لا أريد منافسة الأشخاص بقدر ما أريد المساهمة في تطوير كرة القدم الوطنية، في إطار التشاور والتواصل مع الأندية. الجامعة السابقة أبرمت عقدة أهداف مع الوزارة الوصية، شملت فقط المنتخب وأندية النخبة، وهمشت أندية العصب والهواة، أعتقد أن الوقت حان لمراجعتها لتشمل الجميع. ما هي تصوراتك للعمل القاعدي؟أي برنامج أوعمل يجب أن يكون قاعديا، إذ يجب الانطلاق من القاعدة وليس من الهرم لتطوير كرة القدم، لنسوقها بأحسن الطرق. جزء كبير من مالية الأندية يصرف على الفريق الأول، ويتم تهميش الفئات الصغرى، والدليل على ذلك الظروف الصعبة التي تمر فيها تنقلات هذه الفئات. النتائج لا تأتي بين عشية وضحاها؟نعم، النتائج تأتي نتيجة عمل طويل الأمد وفعلي، وخصوصا بأشخاص ملمين بالميدان. نحن على دراية بهذه الأمور وسنسعى إلى تثبيت برامج قريبة ومتوسطة وطويلة الأمد، وفق برنامج زمني مضبوط. سأدعو إلى مناظرة وطنية حول كرة القدم، لأنها الرياضة الأكثر شعبية، يحضرها جميع الفاعلين في الرياضة من صحفيين وممارسين ومسؤولين، لنخرج بمشروع توافقي انطلاقا من الواقع. أجرى الحوار: العقيد درغام

مرزاق: سأترشح لرئاسة الجامعة بمشروع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتحاد أسا النسوي يطالب الجامعة بفتح تحقيق بشأن لاعبة

الحكومة تطارد الموظفين "الأشباح"

مقالات ذات صلة