الأمن يحبط مخططا لتعميم الشغب في العيون

المحرضون خططوا لنقل الأطفال والنساء عبر سيارات "كات كات" وتوزيعهم على عدة أحياء لإعطاء الانطباع بـ "غليان المدينة" كشف والي أمن العيون، في تصريح خص به وفدا إعلاميا زار المدينة أول أمس (الثلاثاء)، عن إحباط القوات الأمنية لمخطط لمثيري الشغب، كان يستهدف إثارة الفوضى في مجموعة من الأحياء بالمدينة مباشرة بعد الإعلان عن القرار الأخير لمجلس الأمن المحدد للاختصاصات القانونية لمينورسو.وقال عبد الباسط محتات، الذي كان يتحدث لممثلي وسائل الإعلام بقاعة ولاية الجهة، إن قلة من مثيري الشغب حاولوا نقل الأطفال والقاصرين على متن سيارات رباعية الدفع وتوزيعهم على مختلف أحياء المدينة لإثارة الشغب وإعطاء الانطباع بأن المدينة كلها تعرف الفوضى والاحتجاج، وذلك لرسم صورة مغلوطة للإعلام الدولي لإعداد تقارير بعيدة عن الواقع تخدم أجندة الجهات المحرضة.وأضاف والي أمن العيون أن القوات الأمنية تتعامل مع الموقف بالصرامة الواجبة، كما أنها تسخر كل إمكانياتها من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات، خصوصا أن المدينة هادئة والناس منشغلون بحياتهم اليومية والقلة القليلة من مثيري الشغب توجد في ثلاثة أحياء، تخرج بين الفينة والأخرى في محاولات يائسة لإثارة الفوضى، وتجد في وجهها قوات الأمن الرادعة لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار.وأشار محتات إلى أن عدد القوات الأمنية التي أصيبت خلال التدخلات، بلغ 70 شخصا، من بينهم أفراد من القوات المساعدة، دون أن يحدد عدد الإصابات في صفوف مثيري الشغب، أو يذكر إن كانت هناك إيقافات.ورفض والي الأمن الاستجابة إلى طلب أحد الصحافيين بالجواب على بعض الأسئلة، قائلا "إن صفتي لا تسمح، وإن القانون يمنع عليه ذلك". ولم يفت والي أمن العيون أن يذكر بأن المدينة هادئة وأن الناس منشغلون بحاجاتهم اليومية، سيما أن الأمن مستتب، باستثناء القلة التي لا تتعدى المائة التي تختار الخروج مساء. وزاد قائلا إن الاحتجاج السلمي لا يستدعي التدخل، ولكن الحالات التي يستعمل فيها العنف والتخريب والاعتداء على المواطنين ورجال القوات الأمنية بالرشق بالحجارة هي التي يتم التصدي لها.وأوضح المتحدث نفسه أن مثيري الشغب يستعملون الزجاجات الحارقة (المولوتوف)، ويشعلون النار في الإطارات المطاطية، ولا يتوانون في استعمال الحجارة لرشق القوات العمومية، كما يعمدون إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وختم تدخله بأن الأغلبية منهم ذوو سوابق أو لهم مشاكل مع العدالة.وكانت العيون عرفت مناوشات في أزقة أحياء معطى الله والإنعاش، أبطالها شباب لا يتعدى عمرهم 22 سنة وتلاميذ، إذ ما إن يظهروا حتى تطاردهم القوات الأمنية ويختفون عن الأنظار، قبل أن يظهروا من جديد في حي آخر مجاور. المصطفى صفر (موفد الصباح إلى العيون)

الأمن يحبط مخططا لتعميم الشغب في العيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مناظرة الجبايات تدعو إلى تكييف الإعفاءات وفق الأولويات الاقتصادية

بلعربي: لم يكن هناك حوار بل لقاءات لاحتوائنا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات