مولوتوف وحجارة ضد قوات الأمن بالعيون

أطفال ومراهقون واصلوا استفزاز القوات العمومية ومحلات تجارية أغلقت منذ السادسة مساء تدخل رجال القوات العمومية بالعيون، مساء أول أمس (الاثنين)، بمجموعة من النقاط التي خرج فيها أطفال ومراهقون، في محاولات لعرقلة السير بالطريق العام وإحداث الشغب والفوضى. واستعمل محدثو الفوضى القنينات الحارقة (المولوتوف) التي كانت موجهة ضد رجال الأمن.وأصيب 22 من أفراد القوات العمومية (18 رجل أمن و4 من أـفراد القوات المساعدة) بإصابات متفاوتة خلال تدخلهم من أجل استتباب الأمن وأفلحت قوات التدخل في فرض الأمن، بكل من شارعي مولاي رشيد ومكة، وبحيي معطى الله والإنعاش الوطني وغيرهما بشارع السمارة. و استمر رجال المرور في تنظيم السير والجولان، فيما تكلف رجال الأمن بكبح كل محاولات الشغب والاستمرار في الحضور بالشارع العام من أجل سلامة المواطنين والممتلكات.وعاينت "الصباح"بحي الإنعاش تجمع بعض المراهقين والأطفال ورشقهم بين الفينة والأخرى السيارات المرابطة بالشارع بالحجارة، حيث يوجد شرطي المرور، كما تمكنت قوات الأمن بعد ذلك من التدخل لطرد محدثي المناوشات الذين كانوا يحتمون بأزقة ضيقة ويختفون داخل بعض المنازل التي توجد بها.وكان المشاغبون يسعون جاهدين إلى استفزاز القوات الأمنية، سواء رجال الأمن العمومي أو القوات المساعدة وإمطارهم بوابل من الحجارة، ثم الكر، مهرولين إلى أماكن متفرقة.وقال شهود عيان إن بعض النسوة اللاتي يسكنن بجوار محدثي الشغب، وعددهن لا يتعدى أربع أو خمس، يوفرن لمثيري المناوشات التغطية والحماية، كما يبلغن عن مكان وجود رجال قوات الأمن، ويتم التواصل بين الطرفين بواسطة الهاتف المحمول.وانطلقت هذه الأحداث في حوالي السادسة مساء، إذ بمجرد خروج المجموعة الأولى التي لا تتعدى عشرة شباب بينهم أطفال، هرع أرباب المحلات التجارية والمقاهي والصيادلة بطول شارع السمارة والجزء العلوي من شارع مكة عند ملتقاه بمدارة الشارع الأول، إلى إغلاق محلاتهم، خوفا من الحجارة التي تستهدفهم، وخوفا من استغلال بعض الانفصاليين للأحداث وارتكاب أعمال سرقة وتخريب.وعند مدارة شارعي السمارة ومكة، غافل شباب لا يتعدى عمرهم 21 سنة، رجل تنظيم المرور، ورشقوه بالحجارة قبل أن يلوذوا بالحي المقابل الذي توفر أزقته إمكانية الاختفاء والتواري عن أنظار رجال الأمن.وأفادت مصادر متطابقة أن استغلال الأطفال والمراهقين لمحاولة إثارة الشغب، يهدف من ورائها دعاة الانفصال، إلى استفزاز رجال الأمن، ودفعهم إلى التدخل بعنف وإحداث أضرار لأطفال مسخرين للغرض، بهدف التقاط الصور والأشرطة التي باتت الوسيلة الوحيدة لمحاولة الـتأثير على الرأي العام الدولي، وتغليطه بمحاولة إظهار أن قوات الأمن تتدخل دون مبرر ضد الأطفال وغيرهم.واستغل المراهقون ومحرضوهم حضور أفراد من أمنستي بالعيون، من أجل إثارة البلبلة واستفزاز رجال الأمن، إذ أن أحداث الشغب تثار مع كل زيارة لوفد أوربي أو حقوقي. المصطفى صفر (موفد الصباح إلى العيون)

مولوتوف وحجارة ضد قوات الأمن بالعيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توقيع اتفاقيات مشاريع سياحية بخريبكة

روس اتهم الجزائر بالتشدد في مواقفها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات