الثقة تسقط ضحيتي فيديوهات جنسية بفاس

الفيديو المحذوف من الموقع أضحى مادة دسمة متداولة على الهواتفما أن هدأت نسبيا زوبعة وعاصفة ملفي الأستاذ الذي "لم يذق طعم راتب الدولة"، ومسؤولة مركز النداء ضحية ابتزاز موظف يعمل تحت إمرتها، حتى تفجرت فضيحة جنسية جديدة، ضحيتها تلميذة أغراها عاشق مفاتنها البعيد بالجزائر بالمال ليسقطها بالضربة القاضية في "فيديو" يحمل إيحاءات جنسية فاضحة، استدرجها إلى تصويره دون علمها، واستغله أداة لابتزازها والضغط عليها. استعمال "الويب كام" خلال الدردشة الإلكترونية عن بعد، قاسم مشترك بين ملف مديرة مركز النداء وموظف به الرائج أمام ابتدائية فاس، والفيديو المنشور على موقع "يوتوب" للتلميذة اليافعة القاطنة بقلب المدينة العتيقة بفاس، إضافة إلى ما رافق ذلك من استهتار وتهور وعدم تقدير عواقب الأمور، ما أنزل المشاكل بردا وسلاما على فتيات سقطن ضحية الثقة العمياء. في الأسبوع ما قبل الأخير من فبراير الماضي، استفاق الرأي العام الفاسي على وقع فضيحة جنسية ثانية بعد الفيديو الفاضح للأستاذ وعشيقته المصور في الشارع العام، أبناء متواترة عن مستخدم بمركز للنداء بالمدينة يبتز مشغلته بمبلغ مالي مهم نظير عدم نشر فيديو لصور فاضحة التقطها لها أثناء دردشتهما الإلكترونية، دون أن يدري أن الأمور ستتطور إلى الأسوأ.لم تبق مسؤولة المركز، مكتوفة الأيدي أمام هذا الابتزاز. وسارعت إلى تقديم شكاية إلى النيابة العامة بابتدائية المدينة ضد هذا المستخدم الذي لم تعد تربطه أي علاقة بمركز النداء، فتحت في شأنها الشرطة القضائية تحقيقا جاءت نتائجه صادمة قبل أن يحال الملف على المحكمة التي أجلت النظر فيه عدة مرات آخرها الأربعاء الماضي، لأسباب مختلفة. كانت المفاجأة كبيرة حين اكتشاف فيديوهات أخرى للموظف الذي متع بالسراح مقابل كفالة مالية قدرها مليون سنتيم، رفقة طالبة وهما في أوضاع حميمية بمقر العمل، لتنضاف إلى لائحة المتابعين، في ملف تفجر بالصدفة كما نظيره لتلميذة بثانوية بحي البطحاء، لم تكن تعتقد أن علاقة عشق عن بعد دامت طيلة 3 سنوات ولم تخل من إغراء، ستتحول إلى كابوس. تلك الفتاة المنتمية إلى عائلة محافظة بالمدينة العتيقة، تعرفت على شاب جزائري ربطتهما علاقة عاطفية ولقاءات شبه يومية عبر الدردشة الإلكترونية التي تطورت إلى كشف مثير للمفاتن استلذ به ذاك البعيد عن القلب والعين، قبل أن يألفه إلى درجة الإدمان على الاستمتاع بالجسد البعيد عبر تقنية "فاك ويب كام"، قبل أن يحول ما صوره إلى أداة لابتزاز عشيقته الفاسية.في منتصف أبريل الجاري تداول رواد موقع "يوتوب"، هذا الفيديو الفاضح الذي تظهر فيه تلك الفتاة بصدد "تعرية" جسدها الفض للكشف عن أبرز مفاتنها على إيقاع حركات جنسية مثيرة أمام الكاميرا استجابة إلى طلب ذاك الشاب الجزائري الذي أغراها بمبلغ مالي بالعملة الصعبة، كي يستدرجها إلى هذا الفعل المشين بعد رفضها الرضوخ إلى طلباته.الفيديو المحذوف من الموقع أضحى مادة دسمة متداولة على الهواتف واستغله الخصم الذي نشره باسم مستعار، لتشويه سمعة الفتاة التي أخبرها صديق لها بالمؤسسة ذاتها التي تتابع دراستها فيها، فيما تقول المصادر إن هاكرز يطلقون على أنفسهم "قوات الردع المغربية"، استطاعوا التعرف على هوية الشاب المتحدر من وهران الجزائرية ونشروا صورته إلكترونيا. حميد الأبيض (فاس)

الثقة تسقط ضحيتي فيديوهات جنسية بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هند... من راغبة في الزواج إلى نجمة جنس

عائلات مراكشية تفاجأت ببناتها على صفحات فضائحية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات