الأولى
مقاه بالبيضاء “تتجبر” على الدولة
أرقام تتحدث عن أكثر من 60 في المائة من المقاهي لا يؤدي أصحابها الرسوم الجبائية
ما معنى أن يرفض بعض أصحاب المقاهي بالبيضاء، دون غيرهم من المهنيين والحرفيين، أداء ما بذمتهم إلى خزينة الجبايات المحلية نظير استغلالهم للملك العمومي؟ وكيف يستمرئ عدد منهم لعبة الاختباء في جلباب منتخبين ومستشارين ومسؤولين نافذين للتجبر على دوريات مقاربة احتلال الأملاك العمومية، وتحريك الهواتف كلما اقتربت حملة من أبواب مقاهيهم؟ ومن يحمي، بالضبط، كل هؤلاء ويوفر لهم الغطاء لسرقة أموال الدولة المستحقة و«الهريف» على ضرائبها تحت شعار « المساهمة في التنمية المحلية وحل معضلة التشغيل»؟