انتخاب هريتان أمينا عاما لحزب البيئة

كتاب جهويون للحزب يلجؤون إلى القضاء للطعن في نتائج المؤتمر انتخب كريم هريتان، الموظف بـ«قسم الإعلام» بمجلس المستشارين أمينا عاما لحزب البيئة والتنمية المستدامة، فيما كان فوزي الشعبي، النائب البرلماني يطمح إلى تولي المنصب ذاته قبل منعه من المشاركة في أشغال المؤتمر الوطني للحزب المنعقد في الرباط نهاية الأسبوع الماضي. وعلمت «الصباح» أن مجموعة فوزي الشعبي المنتمية إلى حزب البيئة والتنمية المستدامة، قررت اللجوء إلى القضاء للطعن في نتائج المؤتمر الذي وصفته بـ «المزور والمكولس بين السيد العلمي ومجموعة من شريحته التي لا تمت للحزب بصلة». وقالت «تفاجأنا نحن أعضاء الحزب ومستشاريه وبرلمانييه ومنسقيه بعدم احترام مبادئ الدستور الجديد في تطبيق الديمقراطية الداخلية للأحزاب، وعدم تطبيق مواد قانون الأحزاب الجديد التي تنص في روحها على انتخابات ديمقراطية عن طريق صناديق الاقتراع في انتخاب القيادة الوطنية والأمين العام». وقالت المجموعة الغاضبة بقيادة النجل الأكبر لميلود الشعبي، إن «الرئيس أحمد العلمي أقصى برلمانيي الحزب من أشغال المؤتمر، وتم منع المنسق الجهوي للحزب في جهة الغرب الشراردة بني حسن عبدالنبي عيدودي ومن معه من الأعضاء والمستشارين من حضور أشغال المؤتمر «المفبرك». كما منع فوزي الشعبي، نائب الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية من دخول المؤتمر، هو ومن معه من الأعضاء والمؤتمرين، وهو الموقف نفسه الذي تعرض له عبد الحميد الحيمر، المنسق الإقليمي للحزب بعمالة القنيطرة ومن معه. وقال الغاضبون إن المنسق الجهوي للحزب بمقاطعة اليوسفية بالرباط منع بدوره من الدخول رفقة منخرطي الحزب، وتلقى صفعة من قبل زوجة رئيس الحزب، وأن انتخاب الرئيس شابه الغموض، ما يؤكد فبركة وتزوير المؤتمر.وتقدم مجموعة من المنسقين الجهويين والإقليميين لحزب البيئة والتنمية المستدامة بطعن مستوف للشروط الشكلية والموضوعية أمام المحكمة لإلغاء انتخاب أحمد العلمي، وزير الصحة الأسبق، رئيسا للحزب وكريم هريتان، أمينا عاما، وإعادة عقد مؤتمر وطني ثان بحضور ممثل عن القضاء لتوثيق عملية التصويت والاقتراع والانتخاب وفق ما جرت به الأعراف الديمقراطية.ورفض كريم هريتان، الأمين العام الجديد لحزب البيئة والتنمية المستدامة التعليق على قرار لجوء مجموعة من المسؤولين الحزبيين في بعض الجهات والأقاليم إلى القضاء للطعن في النتائج المتمخضة عن المؤتمر الوطني للحزب، وقال لـ”الصباح” “معذرة أنا في اجتماع مهم، ولا يمكن التحدث إليكم”. وحضرت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب البيئة والتنمية المستدامة وجوه سياسية، أبرزها عبدالله باها، وزير الدولة والرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي وأحمد بلغازي، الأمين العام بالنيابة لحزب الشورى والاستقلال. واستعان الحزب بفرقة أحواش لتنشيط فضاء القاعة التي احتضنت أشغال المؤتمر الذي “انتخب” نحو 30 عضوا في المكتب السياسي. كما انتخب لأول مرة أمينا عاما له، سيشتغل إلى جانب رئيس الحزب أحمد العلمي، وهي تجربة تم اقتباسها من تجربة الحركة الشعبية الذي عاش تجربة التسيير الثنائي بين المحجوبي أحرضان وامحند العنصر.عبدالله الكوزي

انتخاب هريتان أمينا عاما لحزب البيئة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منيب: الانفصال يتغذى من الفساد والإفلات من العقاب

"برلمان" الاتحاد الاشتراكي يتجاهل تيار الزايدي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات