وقفة احتجاجية ضد الاغتصاب أمام مدرسة خاصة بالمعاريف

جمعيات بالبيضاء وأسرة ضحية اغتصاب تحتج على عدم اعتقال مدرس تحشد جمعيات حقوقية الدعم لتنظيم وقفة احتجاجية بداية الأسبوع المقبل أمام مدرسة خاصة بالمعاريف، احتجاجا على اغتصاب تلميذة تبلغ من العمر ست سنوات ونصف السنة، وعدم اعتقال المعلم الذي يتابع مهامه التربوية في المؤسسة التعليمية نفسها.وقال فاعل جمعوي إن عدة جمعيات عبرت عن مساندتها أسرة الطفلة، وأنها ستكون حاضرة في الوقفة للضغط من أجل إنصاف التلميذة، والتعاطي مع ملفها بجدية أكبر، خاصة أن والدتها شعرت بـ «حكرة» وهي تتابع الإجراءات القضائية لمتابعة المتهم باغتصاب ابنتها. وقالت والدة الضحية إنها اكتشفت واقعة الاغتصاب صدفة، إذ أخبرها ابنها البالغ من العمر خمس سنوات، والذي يدرس بالمؤسسة نفسها ويقضي مع أخته أوقات الظهيرة فيها، نتيجة انشغال والدتهما المطلقة في العمل، أن مدرسات أنبن شقيقته على البقاء مع المعلم في القسم وحدهما، مضيفة أن أخت مدير المؤسسة التعليمية جرت ابنتها من شعرها قبل أن تخبر المدير الذي حضر فورا، وجعل المعلم يقسم أنه لم يستغل التلميذة جنسيا. وأكدت أم الضحية أنها ربطت المعطيات التي أخبرها بها ابنها، لتكتشف أن ابنتها تعرضت لاستغلال جنسي، قبل أن تضغط عليها لتكشف لها تفاصيل مروعة، منها أن المعلم يستغلها جنسيا منذ بداية الموسم الدراسي، وأنه يمدها ببطاطس مقلية وحلويات، كما أخبرتها أن المعلم هددها بالقتل إن هي أخبرت أحدا بالأمر، كما أنه كان، حسب رواية الأم، يطلب من التلميذة القيام بممارسات فموية. وزادت الأم باكية أن خبرة الطب الشرعي أكدت تعرض الطفلة لاستغلال جنسي، وأنها تتابع العلاج من مجموعة أمراض جنسية، ونفسية، نتيجة ما تعرضت له، «كانت دائما تعاني أوجاعا في البطن، لكنني كنت أحرص على نقلها إلى المستعجلات ليلا، حتى لا تتغيب عن الدراسة، ولم أعرف أن ما كانت تعانيه هو نتيجة طبيعية لما كانت تتعرض له من استغلال جنسي، خاصة أنه يرغمها على شرب سوائله، بل إنه حين تمرض وتتغيب، كانت تتعرض لعقوباته».واستغربت الأم عدم أخذ بعض الأدلة بعين الاعتبار، «منحتهم وزرة الطفلة وكان عليها السائل المنوي للمعلم لإجراء تحاليل حمض نووي عليها، لكنهم رفضوا أخذها مني، وطلبوا مني تركها عند المحامي، رغم أنها دليل ويمكن أن يثبت ما أكدته ابنتي أثناء الاستماع إليها، كما أن المحامي تنازل عن الملف، وقال إن هناك عدة ضغوطات، قبل أن يخبرني أن شهادة الخبرة الطبية اختفت من الملف». وتعذر الحديث إلى مدير المؤسسة التربوية نفسها بسبب العطلة المدرسية، إذ ظل هاتف المؤسسة يرن دون مجيب. استغلال جنسيأكدت أم الضحية أنها ربطت المعطيات التي أخبرها بها ابنها، لتكتشف أن ابنتها تعرضت لاستغلال جنسي، قبل أن تضغط عليها لتكشف لها تفاصيل مروعة، منها أن المعلم يستغلها جنسيا منذ بداية الموسم الدراسي، وأنه يمدها ببطاطس مقلية وحلويات، كما أخبرتها أن المعلم هددها بالقتل إن هي أخبرت أحدا بالأمر، كما أنه كان، حسب رواية الأم، يطلب من التلميذة القيام بممارسات فموية. ضحى زين الدين

وقفة احتجاجية ضد الاغتصاب أمام مدرسة خاصة بالمعاريف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السجن لمتهم بخنيفرة هشم رأس الضحية بقنينة غاز

"نسمة" تطلق قناة المغرب اليوم الاثنين

مقالات ذات صلة