تغيير مهام شرطي بمديونة يثير جدلا

يسود نوع من القلق في صفوف عدد من العاملين بسلك الشرطة بمفوضية مديونة (ولاية البيضاء)، نتيجة توقيف زميل لهم عن مزاولة مهامه ضمن شرطة المرور بالمنطقة، وتكليفه بمهمة داخل المفوضية.واستنادا الى معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن الشرطي موضوع مسطرة «التأديب» كان يعمل الأسبوع الماضي بالشارع ، ومكلفا بتنظيم ومراقبة مخالفات الجولان والمرور، وأثار انتباهه وجود مخالفة سير لدى سائق سيارة رفقة شخص آخر كان راكبا بجانبه، إذ كان الأول يتكلم في الهاتف المحمول، بينما الثاني لم يستعمل حزام السلامة، ما جعل شرطي المرور يوقف سائق السيارة، لكن الأخير واصل مكالمته الهاتفية غير آبه بوقوف الشرطي، وبعد انتهائه من المكالمة قدم له شرطي المرور التحية طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وأشعره بنوع المخالفة التي ارتكبها، بالإضافة إلى عدم استعمال الشخص الثاني لحزام السلامة، لكن السائق رفض الامتتال لطلبات الشرطي ولم يسلمه الوثائق الخاصة بالسيارة، ما دفع شرطي المرور الى الاتصال برؤسائه، وبعد عملية أخذ ورد تم اصطحاب سائق السيارة ورفيقه، بالغضافة إلى شرطي المرور إلى مقر المفوضية، وتناسلت عدة مكالمات هاتفية على مسؤولي الأمن بالمنطقة للتوسط لسائق السيارة ورفيقه، ما دفع مسؤولي المفوضية الى الامتثال إلى «تعليمات هاتفية من» مسؤول رفيع بالمستوى بالمديرية العامة للأمن الوطني، وكانت سببا مباشرا في إخلاء سبيل سائق السيارة دون تدوين المخالفة في حقه، بينما جرى الاستماع إلى الشرطي في محضر، وتعرض لقرار تأديبي قضى بحرمانه من شرطة المرور، ما اعتبرته مصادر «ظلما وحيفا» في حق رجل شرطة أراد تطبيق القانون مع مرتكبي مخالفات المرور والجولان، لكنه وجد نفسه أمام مسطرة استماع وقرار تأديبي، ما يطرح علامات استفهام كثيرة على بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، ومدى قدرته على حماية «صغار» عناصر الشرطة من «شطط» الكبار.سليمان الزياني (مديونة)

تغيير مهام شرطي بمديونة يثير جدلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السيكتور يختتم مهرجان الضحك بأكادير

أمن طنجة يلاحق المبلغ عن الحقيبة المشبوهة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

أمن طنجة يلاحق المبلغ عن الحقيبة المشبوهة