نواب ساجد مهددون بالإقالة

ساهم خبر اتجاه فتح الله ولعو عمدة الرباط إلى إقالة خمسة مستشارين من المجلس لغيابهم عن أشغاله، في التأثير على الاجتماع الذي ستعقده المكونات السياسية لمجلس مدينة البيضاء غدا الثلاثاء بمركب الأمل بالبيضاء، إذ تتوقع مصادر "الصباح" أن يكون ساخنا، وستتخد فيه قرارات بإقالة مجموعة من نواب رئيسه ساجد .وكشفت المصادر أن اللقاء المقبل، والذي سيحضره أزيد من 50 عضوا بالمجلس، سيكون محطة حاسمة في مستقبل مجلس المدينة، إذ أن أغلب الفرقاء السياسيين، يتقاسمون لأول مرة موقفا موحدا وهو إعادة الصلاحيات الكبرى لمحمد ساجد الذي تخلى عنها لنوابه بعد توقيع على "ميثاق الشرف"،واكتفاء نوابه بالمهام التسييرية فقط، وأيضا النظر في وضعية بعض نوابه، الذين يعيشون وضعية "عطالة" كما سمتها المصادر، قد تصل إلى حد الاحتكام إلى الميثاق الجماعي لإسقاطهم، إذ يستفيدون من امتيازات المجلس من قبيل سيارة فاخرة وهاتف محمول وبنزين دون تقديم إضافة إلى المجلس، على نقيض بعض المستشارين، تؤكد المصادر، الذين نجحوا في تحقيق إنجازات عديدة للمجلس انطلاقا فقط من عملهم داخل لجن المجلس.وتؤكد المصادر أن نواب الأصالة والمعاصرة من أكبر المهددين بمغادرة مجلس المدينة، بحكم أن لقاءات عقدت منذ أيام، أعطى فيها قادة "البام" الضوء الأخضر لباقي المكونات السياسة لتبني قرار الإقالة في حق بعض نوابه، وهو ما يهدد بالمزيد من احتقان الأجواء.وأمام هذا المعطى أكدت مصادر أخرى أن هذه التهديدات، تدخل في خانة الضغط على الأحزاب المشاركة في تسيير المجلس، من أجل التعامل بجدية مع مطلب سحب صلاحيات التفويض لمصطفى الحيا نائب ساجد المنتمي إلى العدالة والتنمية، الذي ترى فيه هذه الأحزاب أنه "ساجد" الحقيقي، إذ لوحده يحتكر تسيير 85 بالمائة من ميزانية المجلس ، في حين يكتفي الرئيس ساجد بثلاثة في المائة من الميزانية، كما أن باقي النواب من بينهم محمد ابريجة من "البام" وعبد الرحيم وطاس من التجمع الوطني للأحرار يكتفون بكل ما يتعلق بالتسيير والرخص. وأمام هذا الوضع، أكدت المصادر أن اجتماع مركب الأمل، سيكون امتحانا عسيرا لـ"ميثاق الشرف"، الذي قد يدخل طي النسيان في حال إذا عجز محمد ساجد في استعادة اختصاصاته السابقة، سيما أن الغاضبين يؤكدون أن الميثاق الجماعي يتحدث عن عشرة نواب للرئيس وليس اثنين، لمساعدته في تسيير المجلس، في إشارة إلى ضرورة تفعيل حقيقي للميثاق الذي نص على التسيير التشاركي لأكبر مدينة بالمغرب.مصطفى لطفي

نواب ساجد مهددون بالإقالة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقابتا الأموي والعزوزي تواصلان مسلسل التصعيد ضد القرارات الحكومية

الحدود والصحراء في صلب أشغال مجلس وزراء الداخلية المغاربيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات