عموتة: السد احتضنني ولن أغادره

قال إن المنتخب الوطني جرب المحترفين والمحليين دون أن ينجح والجامعة حققت مكاسب اعتبر حسين عموتة، مدرب السد القطري، فوز الأخير بلقب الدوري القطري استمرارا لتألق شخصه المتواضع، وردا صريحا على المشككين في قدرته على تدريب الفريق. وقال عموتة في حوار مع ”الصباح الرياضي” ينشره لاحقا إن اللقب جعله أكثر ثقة لحصد المزيد من الألقاب ، وعامل إيجابي بالنسبة إلى اللاعبين، ممن باتوا أكثر ثقة وقدرة على العطاء.وأضاف عموتة أن أهمية التتويج تكمن في عودة السد إلى سكة الانتصارات والألقاب أولا، وإدماج مجموعة من اللاعبين الشباب ثانيا.ونفى عموتة أن يكون السد قام بانتدابات جوهرية ”لم نجلب لاعبين من مستوى عال، عدا الإسباني راوول كونزاليس، الذي عوض عبد القادر كيتا. لكننا سرحنا في المقابل أربعة لاعبين أساسيين سواء في مرحلة الانتقالات الصيفية، أو ”الميركاتو” الشتوي. إن سياستنا تمركزت على إدماج لاعبين شباب، بغرض تحسين أدائهم الفني والبدني في أفق الاعتماد عليهم كليا في السنوات المقبلة”. وتابع المدرب الوطني أن السد حدد هدفه الاستراتيجي في المنافسة على الألقاب مع إتاحة الفرصة للاعبين بغرض إدماجهم تدريجيا في تشكيلة الفريق، وهو ما تحقق بنسبة مائوية عالية، ونحن راضون عن نتائجنا، يقول عموتة. إلى ذلك، أوضح مدرب السد أن تتويجه بلقب الدوري تتويجا للمدرسة المغربية في مجال التدريب، معتبرا إياها أنها تفوقت على نظيرتها الأوربية والأمريكية ”ليس سهلا أن تبصم على اسمك مدربا بين أسماء مدربين عالميين”.وفند عموتة الشائعات التي تووج لقرب عودته إلى المغرب، عندما أكد أنه باق مع السد القطري إلى نهاية العقد الذي يربطه بالنادي، مشيرا إلى أنه مرتاح للعمل به، ولا يفكر في مغادرته في الوقت الراهن، وزاد ”أنا مرتاح جدا وأحظى بتقدير خاص من قبل مسؤولي الفريق منذ أن كنت لاعبا في صفوفه. كما أن الفريق يوفر لي كل آليات النجاح والتألق”.وبخصوص راهن المنتخب الوطني، أكد عموتة أنه بات مقلقا للغاية لتوالي النتائج السلبية، وقال ”إننا جميعا مسؤولون، ويجب علينا معرفة عما إذا كنا نتوفر على منتخب قادر على التأهل أم لا، وهل لدينا منتخب وطني أصلا. منذ عشر سنوات، ونحن نجتر المعاناة والنكسات نفسيهما. يجب أن نحدد الأهداف أولا والمدة التي يلزمنا لتكوين منتخب قادر على مقارعة منتخبات إفريقية”. ونفى عموتة أن يكون رشيد الطاوسي مسؤولا عن هذه الإخفاقات ” لا أريد أن أنتقد زميلا لي، فهو الأقرب إلى معرفة ما يدور بالمنتخب، كما أن الأخير جرب المحليين والمحترفين في السنوات الأخيرة ولم ينجح، وبالتالي يجب إعادة النظر في التفكير لما يجب أن يكون عليه المنتخب”.وأثنى عموتة على جامعة كرة القدم، وهو يشير إلى أنها حققت العديد من المكاسب ”ما أظن أن الجامعة مسؤولة عن كل إخفاقات المنتخب، بما أنها وفرت جميع الظروف لإعداده، كما أنها قامت بعمل كبير في تطبيق القوانين عبر حماية اللاعبين والمدربين وتكوينهم. وفي عهدها تأهل المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن، وكأس العالم للفتيان لأول مرة، وحقق فريقان هما الفتح الرياضي والمغرب الفاسي لقبي كأس ال”كاف” في سنتين متتاليتين”.عيسى الكامحي

عموتة: السد احتضنني ولن أغادره

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السعيدي يرفض ترك ليفربول

قديوي يتخلف عن رحلة الجيش إلى تنزانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات