الأمانة العامة للحكومة تفرج عن النظام الأساسي للجامعات

أفرجت الأمانة العامة للحكومة عن النظام الأساسي للجامعات الرياضية بعد أن نشرته في الجريدة الرسمية عدد 6140، إذ يشكل أحد أبرز القرارات لدخول قانون التربية البدنية والرياضة حيز التنفيذ بشكل رسمي، ولعقد الجامعات الرياضية جموعها الاستثنائية لملاءمة أنظمتها الأساسية مع القانون المذكور. وأكد يحيى سعيدي، الباحث في قوانين الرياضة، في تصريح لـ ”الصباح الرياضي”، أن النظام الأساسي للجامعات الرياضية يتضمن مجموعة من التناقضات مع قانون التربية البدنية والرياضة 30 – 09، لا يسع اختزالها في مقال واحد، وإنما يجب تخصيص العديد من صفحات الجرائد للحديث عنها، سيما أنها تتعارض من جهة مع قانون التربية البدنية، ومن جهة ثانية مع المرسوم التطبيقي الصادر سنة 2011، مشيرا إلى أن هناك 16 قرارا في قاعة الانتظار بالأمانة العامة للحكومة وعلى رأسها النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية.وأوضح سعيدي أنه سيكتفي بالحديث عن بعض التناقضات التي يتضمنها النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، أبرزها الموجود في الفصل 22 بالبند المتعلق بالانتخاب، إذ في الوقت الذي يشير إلى تمثيلية العصب في المكتب المديري للجامعة الرياضية، يتضح أن هناك العديد منها لا يتوفر على عصب جهوية، كما هو الشأن بالنسبة إلى جامعة الغولف والتنس والفروسية، مشيرا إلى أن تمثيلية الحكام والأطر الرياضية بالمكتب المديري غير قانونية، لأنها تتناقض مع الفصل 10 من ظهير التربية البدنية والرياضة الذي يمنع كل ممارس سواء كان حكما أو مؤطرا يمارس مهام إدارية أو تقنية أن يكون ناخبا أو منتخبا.وأضاف سعيدي أن آخر فصل في النظام الأساسي النموذجي (الفصل 53) تحدث عن دخوله حيز التنفيذ بمجرد المصادقة عليه في الجمع العام الاستثنائي، وهو ما يتناقض مع الفصلين 23 و25 من قانون 30 – 09، اللذان ينصان على أن الوزارة هي من يصادق على النظام الأساسي للجامعات الرياضية، والفصلان يتناقضان بدورهما مع المرسوم التطبيقي الذي يتحدث عن ان الوزارة تعد الأنظمة الأساسية للجامعات واللجنة الأولمبية والجمعيات الرياضية، غير أنه استثنى الجامعات من المصادقة، الشيء الذي يؤكد وجود ارتجال في وضع النظام الأساسي النموذجي، موضحا أنه سيتطرق إلى تناقضات أخرى ضمن هذا النظام الأساسي النموذجي مستقبلا. ص. م

الأمانة العامة للحكومة تفرج عن النظام الأساسي للجامعات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

130 رياضيا مغربيا في الألعاب المتوسطية

شبح الإضراب يخيم على الوداد من جديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات