تطورات قضية الاعتداء على رئيس جماعة بخريبكة

إيداع رجل أعمال وثمانية فيدورات السجن المحلي وجلسة محاكمتهم اليوم الخميس أشر وكيل الملك بابتدائية خريبكة، عصر أول أمس (الثلاثاء) بإيداع رجل أعمال، وثمانية من حراس شركته الخاصة للأمن، بالسجن المحلي للمدينة الفوسفاطية، بعد متابعتهم بجنحة الضرب والجرح بالسلاح، وحدد للمتهمين جلسة اليوم (الخميس)، لوقوفهم أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية المدينة، بالقاعة رقم 1 لانطلاق جلسات محاكمتهم حول المنسوب إليهم. علمت «الصباح» من مصادرعليمة، أن عبد الرزاق ورشان النائب الأول لوكيل الملك، استمع إلى كل أطراف القضية البالغ عددهم 23 شخصا، بمكتبه منذ الساعات الأولى من صبيحة أول أمس (الثلاثاء)، ليقرر متابعة ابني رجل الأعمال في حالة سراح، بعد أدائهم كفالة مالية حددت في 4000 درهم، في حين تم حفظ المتابعة في حق سائق شاحنة شركة الحراسة ومرافقه، بعد تأكيد الجميع عدم مشاركتهم وقائع حادث الاعتداء الجسدي.وأضافت المصادرذاتها، أن الضحية «سعيد عروب» غاب عن جلسة التقديم أمام النيابة العامة، بعد أن تعذر عليه ذلك لوجوده تحت المراقبة الطبية، بقسم الجراحة بالمستشفى الإقليمي للمدينة، في حين تقدم دفاعه بشهادة طبية، من قسم جراحة العظام يحدد مدة العجز في 45 يوما، في حين تقدمت الضحية القاصرالثانية، بشهادة طبية حددت مدة العجز في 30 يوما.وأكد المحامي أنس السكتاني في تصريحه للصباح، أن الوضعية الصحية للضحية «موكله»، كانت سببا مباشرا في عدم مثوله أمام ممثل النيابة العامة، ليؤكد نفيه القاطع لوجود علاقة أسرة واحدة، بين المتهم الرئيسي الموجود رهن الاعتقال، والمسؤول العسكري المغربي برتبة جنرال. وتعود تفاصيل القضية التي يتابعها الرأي العام المحلي، الى السبت الماضي، بعد تهجم رجل أعمال، مرفوقا «بفيدورات» شركته الخاصة للأمن، على ابن عمه الرئيس السابق لجماعة لكفاف بإقليم خريبكة، ودون سابق نقاش بدؤوا يمطرونه بالحجارة، في حين اكتفى محرضهم بالتتبع واصدارالتعليمات، لتتم محاصرته من قبل المعتدين، الذين وزعوا الأدوار في ما بينهم، بين معتد باللكم والرفس وآخر بهراوات بجميع أنحاء جسده، قبل أن يصدمه مشهد ابن عمومته يطعنه بسكين.وساهمت سرعة انتقال «كومندو» أمني، بقيادة رئيس سرية الدرك الملكي بخريبكة، عبر سيارات رباعية الدفع في إيقاف المتورطين، في الاعتداء على مستشارجماعي رئيس سابق لجماعة لكفاف، ليتم العثورعليهم مختفين داخل غرف ضيعة رجل أعمال (مشغلهم)، كما حجز رجال الدرك عدة «هراوات»استعملت في الاعتداء، وسيارة «رونوطرافيك» سوداء اللون تابعة لشركة أمن خاصة، ليتم نقل الجميع إلى مقر سرية الدرك الملكي بالمدينة، لتعميق البحث حول ظروف والأسباب الحقيقية للجريمة. قبل أن تفرض حالة التلبس ووقائع الحادث، إذ وضع الجميع رهن تذابيرالحراسة النظرية. في حين وضع الضحية «سعيد عروب»، تحت المراقبة الطبية بقسم الجراحة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، بعد إخضاعه لتدخلات طبية بقسم المستعجلات، إثر إصابته بكسرمزودج في يده اليسرى، وجرح عميق بأصبع يده اليمنى ، بفعل طعنة السكين العميقة التي تلقاها أثناء الحادث.وعاينت «الصباح»، بموقف السيارات بمفوضية الدرك بخريبكة، حجز سيارة كبيرة الحجم ومتعددة المقاعد سوداء اللون، تابعة لشركة أمن خاصة يوجد مقرها الاداري باليضاء، أكدت المعلومات الأولية لتحقيق رجال الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، أنها في ملكية رجال الأعمال الموجود رهن تدابير الحراسة النظرية، لتورطه في تسخير عناصر أمن شركته الخاصة، الذين يتقاسمون معه الزنزانة بمقر الدرك، (لتورطهم) في الاعتداء الجسدي ومحاولة تصفية الرئيس السابق للجماعة القروية.حكيم لعبايد (خريبكة)

تطورات قضية الاعتداء على رئيس جماعة بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريمة قتل بسبب نزاع حول "الغرامة" بالجديدة

متابعة شابة بالسرقة والفساد والشذوذ الجنسي بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات