انطلاق 23 مشروعا مندمجا لسياسة المدينة

بنعبد الله: 70 في المائة من المشاريع تهم التأهيل الحضري المندمج تفاديا لإشكاليات نقص التجهيز أكد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، أن سياسة المدينة لن تصادف أي عقبات أو عراقيل من خلال "الاستثناء" الذي يمارسه الولاة والعمال في العمالات والأقاليم لأجل إيقاف بناء أي مشروع ضمن التأهيل الحضري، مشيرا إلى وجود وثيقة للتعمير "نص عليها الدستور بغية تحقيق مشاريع المجال الحضري على أرض الواقع لخدمة المواطن المغربي" تنهي الجدل الذي كان يعرفه بناء أي مشروع داخل المجال الحضري. في السياق ذاته، أعلن بنعبد الله، خلال ندوة نظمتها وزارته أمس (الجمعة) بالرباط، عن انطلاق الفوج الأول من المشاريع المندمجة لسياسة المدينة، الذي يشمل 23 مشروعا بـ 14 جهة، "علما أن جهتي العيون بوجدور الساقية الحمراء وتادلة أزيلال، تتوفران بدورهما على مشاريع قيد الدراسة".وستكلف المشاريع التي ستنجز في ظرف أربع سنوات، إذ ينتظر أن تنتهي بحلول سنة 2017، غلافا ماليا تناهز قيمته 8.9 مليارات من الدراهم، تساهم فيها الوزارة بنسبة 21 في المائة من كلفة التمويل، والباقي تكفل به شركاء الوزارة الذين تمثلهم 53 جماعة ترابية و15 قطاعا وزاريا و8 مؤسسات عمومية فضلا عن السكان المستفيدين من المشاريع. وتأتي هذه المشاريع ثمرة للوثيقة المرجعية التي خلص إليها الحوار الوطني حول سياسة المدينة وإعمال المقاربة القائمة على التقائية التدخلات القطاعية والتشارك مع الجماعات الترابية المعنية ومصاحبتها في تحديد وإعداد وتركيب المشاريع.وأوضح بنعبد الله أن هذه المشاريع المندمجة تتوخى تعزيز وتثمين المقومات والمؤهلات التنموية والثقافية والحضارية للمجالات الترابية المعنية، وفق رؤية شمولية تستحضر ليس فقط ضرورة تدارك الخصاص المسجل على مستويات مختلفة، بل أيضا العمل على إطلاق دينامية تنموية متناسقة في أبعادها الحضرية والانتاجية والاجتماعية والتضامنية والبيئية. وفيما أشار إلى أن الفوج الأول من المشاريع يشمل ثلاثة أصناف، تشمل مشاريع التأهيل الحضري المندمج وإعادة الاعتبار للمدن العتيقة، وإحداث مشاريع تنمية الأقطاب الحضرية الجديدة المندمجة، شدد أن الصنف الأول من المشاريع مثل 70 في المائة من مجموع المشاريع "لأهمية هذا النوع من المشاريع، التي يمكن اعتبارها بمثابة حل لإشكاليات الأحياء الناقصة التجهيز التي تفتقد إلى البنيات التحتية ومرافق القرب والفضاءات العمومية والمساحات الخضراء"، وستستنزف لوحدها غلافا ماليا يناهز 6.7 مليارات من الدراهم يغطي تكاليف 16 مشروعا، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية لمشاريع إعادة الاعتبار للمدن العتيقة الأربعة 1.4 مليار درهم و546 مليون درهم لثلاثة مشاريع لتنمية أقطاب حضرية جديدة.وتهم هذه المشاريع إحداث وتهيئة مناطق للأنشطة الاقتصادية وتسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، عبر إنجاز تجهيزات ومرافق القرب، وتقوية الشبكة الطرقية وشبكة التطهير، وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز وإحداث الفضاءات العمومية والمجالات الخضراء، وتروم أيضا في شق آخر منها معالجة الدور المهددة بالانهيار، وترميم المآثر التاريخية، وإنعاش التنمية السياحية عبر تهيئة مسالك موضوعاتية لهذه الغاية. هجر المغلي

انطلاق 23 مشروعا مندمجا لسياسة المدينة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التفاصيل الأولية لانهيار البناية 1467 بالهراويين

لشكر يتهم بنكيران بتسخير الريسوني لإسكاته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات