مشغلا خادمة أكادير أمام القضاء

الزوجة الموقوفة قالت إن الحروق قديمة والزوج يدفع بفرضية الخطأ الطبي أحالت الشرطة القضائية لأمن أكادير أمس (الأربعاء) على النيابة العامة باستئنافية أكادير أستاذة في حالة اعتقال، وزوجها الدركي في حالة سراح من أجل التعذيب والإيذاء العمدي المفضي إلى موت خادمة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة. وجاء اعتقال الأستاذة، بعد أن لفظت خادمتها أنفاسها بمستشفى الحسن الثاني بسبب الحروق والجروح القديمة التي ظهرت على جسد الطفلة القاصر فاطمة، والتي كانت السبب في وفاتها. وعلمت»الصباح»أن النيابة العامة مددت الحراسة النظرية إلى حين صدور تقرير التشريح الطبي لتكييف التهم مع واقع الحال، وأن جهة أخرى، يرتقب أن تحيل المحكمة الاستئنافية الدركــي عـــــلى المحكمــــة العسكرية.وكـــــــانـــــت الخـــــــادمـــــة القاصر فاطمة ولجت قسم المستعجــــــلات بمستشـــــــفى الحسن الثاني يوم السبت الماضي على الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا، حيث أكد مدير المستشفى وصولها مصحوبة بشخصين وعلى جسدها آثار حروق قديمة من الدرجة الثانية، إذ تظهر تلك الجروح والحروق على اليدين والرجلين وباقي أنحاء الجسد. كما أفاد أن الطفلة الخادمة وصلت إلى المستشفى في حالة غيبوبة وحالة حرجة جراء ما تعرضت له، ما استدعى تبليغ السلطات الأمنية بحالتها. وأفاد مدير المستشفى أن الطفلة تلقت مجموعة من العلاجات، غير أنها لفظت أنفاسها ووافتها المنية على الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد.وفي الوقت الذي تتشبث فيه الأستاذة بأن تلك الحروق قديمة على جسدها، ويؤكد زوجها أن وفاتها جاءت نتيجة خطأ طبي، أفادت شهادات الجارات أنهن كن يسمعن استجداء الخادمة، بل ذهب بهن الأمر إلى إخبار جمعية «ماتقيش ولدي» بالاعتداء. وأكدت والدة الهالكة القاطنة بأوناين ضواحي تارودانت في اتصال بـ»الصباح»أنها لم تر ابنتها منذ ثلاث سنوات، وهي المدة التي قضتها خادمة عند الدركي وزوجته، وانها حاولت غير ما مرة الاتصال بالعائلة قصد رؤية ابنتها دون جدوى. وأفادت «الصباح» أن والد الأستاذة الذي يعمل بالمؤسسة التعليمية بمركز إيناون هو من طلب ابنتها للعمل عند ابنته، وأنها سلمتها له للثقة التي وضعتها فيه. وأضافت أن ابنتها كانت في صحة جيدة وجسدها كان سليما مثلها مثل باقي إخوتها، ولم تكن بها أي حروق أو جروح، وأنها غادرت بيت عائلتها منذ ثلاث سنوات. وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة أن الأستاذة دأبت على الغياب المبرر عن عملها بشهادات طبية، ورجح المحققون، حسب إفادة الشهود أن يكون غياب الأستاذة بهدف متابعة حالة الخادمة وعلاجها. وأفادت مصادر»الصباح»أن الخادمة خضعت لمحاولة العلاج داخل البيت، يرجح أن تكون من قبل الطبيب الذي كان يسلم الشهادت الطبية للزوجة المعتقلة، إذ يرتقب أن يتابع الطبيب أو مجموعة من المنتمين إلى الهيأة الطبية من أجل عدم التبليغ. يشار إلى أن العائلة التي تتابع من أجل التعذيب والإيذاء العمدي المفضي إلى الوفاة كانت تسكن بحي تابورجت بعمارة «الجدارميا». المصطفى صفر

مشغلا خادمة أكادير أمام القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شخص يطارد المتبرجات بورزازات ويقذفهن بالحجارة

"كوول سانتر"... الجنس على الهاتف والأنترنت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات