ملف عـــــــدالة
الحق في الصمت… الضابطة القضائية أول المتضررين
المحققون أصبحوا مجبرين على القيام بجهد أكبر للبحث عن دلائل إثبات مادية وعدم الاقتصار على الاعترافات التلقائية
لم تعد لكلمات من قبل “اعترف المتهم بكل تلقائية” أو “أبدى تجاوبا خلال التحقيق معه” أو “اعترف المتهم بالمنسوب إليه” التي عادة ما تتضمنها محاضر الضابطة القضائية السحر نفسه الذي كانت تتمتع به لدى النيابة العامة، إذ أصبح وكلاء الملك والوكلاء العامون للملك يدققون في هذه المحاضر من أجل التأكد أن محرريها كتبوا عبارة “لقد تم إشعار المتهم بحقه في الصمت طبقا لما ينص عليه قانون المسطرة الجنائية في الفصل 66.