الصباح السياسي
النخب الصحراوية من عباءة القبيلة إلى بذلة الحزب
مستقبل الجهوية المتقدمة يستوجب التخلي عن المقاربات الممركزة وفتح المجال أمام قيام تمثيل سياسي وحزبي حقيقي
شهدت الأسابيع القليلة الماضية واقعتين حملتا إشارات سياسية دالة. أثبت الصحراويون حضورهم خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، منتصف الشهر الماضي، بعد أن استطاع عدد كبير منهم الحصول على عضوية اللجنة المركزية عن طريق التصويت.
من بين الاستقلاليين الصحراويين الذين تمكنوا من الحصول على عضوية اللجنة المركزية نجد أحمد الخريف، وأحمد حميميد، ومحمد أبا، الذي جمع 404 أصوات، حاصلا على الرتبة الثامنة، كما حصلت لعزيزة أبا على 466 صوت لتحل في المرتبة الثانية، فيما حلت البرلمانية مكملتو كمال في الرتبة العشرين، بالإضافة إلى عبد العزيز أبا، قيدوم الاستقلاليين بالأقاليم الجنوبية