الداخلية: على الجمعيات استهداف الدواوير الأكثر حاجة

احتج سكان مجموعة من المناطق بأقاليم ميدلت وإفران وأزيلال على ما اعتبروه منعا لقوافل تضامنية من طرف رجالات وزارة الداخلية، وطرد الجمعيات التي حملت إليها مجموعة من المساعدات الغذائية والملابس والأغطية والأدوية، إلا أنها منعت من الدخول إلى الدواوير المقصودة، وعومل بعض أعضائها معاملة غير لائقة من طرف رجال سلطة.من جهته نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن يكون هناك أي منع ممنهج للقوافل التضامنية، مضيفا أن الجمعيات التي لم يرخص لها بالدخول إلى بعض المناطق، لم تشعر السلطات المحلية في الوقت المناسب، و"هو ما يثير الفوضى، إذ على الجمعيات والمتبرعين أن يتخذوا مجموعة من الإجراءات القانونية قبل الذهاب إلى أي منطقة" يسجل المسؤول نفسه. واستنادا إلى المصدر المذكور، فإن بعض الجمعيات توزع المساعدات بطريقة حاطة بكرامة السكان المحتاجين، وهو ما وجب معه التدخل لفرض التنظيم، "هدف وزارة الداخلية هو أن يكون التنظيم محكما، ولن يتأتى ذلك إلا بإشعار السلطات المحلية التي ستهيء الفضاء والطريقة المناسبين لتوزيع المساعدات، كما أنها تتوفر على معطيات عن الدواوير الأكثر حاجة، لذا فإننا لا نطلب من الجمعيات إلا التنسيق وإشعار المسؤولين للإعداد لهذه القوافل".وحسب المصدر ذاته، فإن أغلب القوافل التضامنية تصب في منطقة واحدة، رغم أن بعض الدواوير قد تكون استفادت قبل مدة قصيرة من مبادرة تضامنية، لتستفيد مرة أخرى في حين أن دواوير مجاورة أكثر حاجة لا تستفيد ما يثير الاحتجاجات، وهنا، يوضح مسؤول وزارة الداخلية، "يأتي دور التنسيق، إذ أن السلطات تتوفر على المعلومات الضرورية والوسائل الكفيلة بإنجاح هذه المبادرات دون أن يشعر المواطنون في بعض المناطق بإقصائهم من مبادرات جمعوية". مضيفا أن سكان بعض المناطق احتجوا لأن جيرانهم استفادوا عدة مرات، فيما لم تستهدفهم أي مبادرة تضامنية على غرار الباقين. من جهتها، قالت مصادر أخرى إن بعض المنتخبين يستغلون الأعمال الخيرية والقوافل التضامنية لأغراض سياسوية، وهو ما أكده وزير الداخلية امحند العنصر على صفحات لسان حال حزبه، إذ أكد الوزير أن وزارته ليست "قلقة" من هذه القوافل، وأنها لا تشكل أي "إزعاج"، مضيفا أن وزارته لن تترك الفضاء عرضة لحملات مشبوهة، ولها أهداف سياسوية. ضحى زين الدين

الداخلية: على الجمعيات استهداف الدواوير الأكثر حاجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقالات وإصابات في صفوف العاطلين بمقبرة بسلا

مطالبة بصلاحيات قضائية لهيأة محاربة الرشوة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات