جيل دروغبا يتحدى مجموعة الموت في آخر فرصة

لاموشي والمنتخب الإيفواري يواجهان أقوى منتخبات القارة قبل تحقيق حلم التتويج لن يكون مسار الأفيال سهلا في الكأس الإفريقية، إذ يلعب الفريق الإيفواري في المجموعة الرابعة « مجموعة الموت» التي تضم تونس والجزائر وتوغو.ورغم نجاح كوت ديفوار في التأهل مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا وجنوب إفريقيا 2006 و2010، فإن الجيل الذهبي لهذا الفريق فشل في تحقيق اللقب الإفريقي.. إذ خسر النهائي مرتين بضربات الترجيح، الأولى عام 2006 أمام مصر الدولة المضيفة، والثانية أمام زامبيا عام 2012 في البطولة التي استضافتها الغابون وغينيا الاستوائية.ولم تحصل كوت ديفوار على اللقب الإفريقي سوى مرة واحدة، والطريف أنها كانت بضربات الترجيح التي حرمت الأفيال مرتين من اللقب، وكانت تلك المرة في السنغال عام 1992، عندما انتصرت الأفيال على النجوم السوداء الغانية بعد ماراثون طويل، ويعود الفضل في الفوز بتلك البطولة إلى الحارس العملاق «آلان غواميني» الذي تصدى لكرة الترجيح الحاسمة التي نفذها المدافع الغاني أنتوني بافوا.ولم يكن مسار الأفيال طويلا في التصفيات، فقد جنبتهم القرعة خوض الدور التمهيدي، ودخلوا لمواجهة السنغال مباشرة على بطاقة التأهل، انتصر الأفيال في أبيدجان 4-2، وفي دكار أنهى دروغبا آمال أسود التيرانغا بهدف قاتل في الشوط الثاني، وهو ما أدى إلى اقتحام الجماهير السنغالية الغاضبة أرض الملعب، لينهي الحكم المباراة نتيجة الفوضى التي سيطرت على أرض الملعب، وبعدها قرر الاتحاد الإفريقي «كاف» اعتبار كوت ديفوار فائزة بالمباراتين بنتيجة 6 - 2.وتتجلى مشكلة المنتخب الإيفواري على عكس الكثير من الفرق في كثرة النجوم وغضب البعض من عدم دخول التشكيل الأساسي للفريق.ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم المهاجم الخطير «ديديي دروغبا» لاعب نادي شانغهاي شينغوا الصيني، والذي تقول تقارير إعلامية إنه سيعود إلى أوربا مرة أخرى عن طريق بوابة جوفنتوس الإيطالي.. وإلى جانب دروغبا يوجد مهاجم أرسنال الإنجليزي جيرفينيو، ويايا توري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي وشقيقه حبيب كولو توري لاعب الفريق نفسه، وايمانويل ايبوي لاعب غالاتا سراي التركي وديدي زوكورا لاعب وسط ترابزون سبور التركي، إضافة إلى المهاجم الشاب ماكس غراديل لاعب سانت ايتيان الفرنسي، والذي يشارك مع الأفيال للمرة الاولى في المونديال الإفريقي وينتظر أن يكون أحد النجوم الصاعدة في القارة السمراء.ورغم أن كوت ديفوار اشتهرت في السابق بقوة مركز حراسة المرمى في وجود الأسطورة «غواميني»، وخليفته «جان جاك تيزي» حارس الترجي التونسي السابق، إلا أن الحارس الحالي «بوبكر باري» لاعب لوكرين البلجيكي، يعتبر نقطة ضعف واضحة في الفريق.ويقود الأفيال في المونديال الإفريقي المدير التقني الفرنسي الشاب التونسي الأصل صبري لاموشى، البالغ من العمر 40 عاما، والذي يسعى إلى كتابة تاريخ له مع الأفيال رغم اسمه المغمور للغاية في عالم التدريب.ولعب الدولي الفرنسي السابق في عدة أندية أوربية على رأسها مارسيليا الفرنسي وبارما الإيطالي، كما لعب في الدوري القطري لعدة أندية منها الخريطيات وأم صلال واعتزل اللعب في عام 2009.والغريب أن لاموشي، الذي حلّ بدلا من فرانسوا زاهوي، الذي قاد الأفيال إلى نهائي أمم إفريقيا 2012، لا يمتلك أي تاريخ تدريبي، وكان توليه منصب المدير التقني لكوت ديفوار مفاجأة مدوية، حيث فضله الاتحاد الإيفواري على مدربين ذوي شهرة عالمية مثل السويدي سيفين غوران إريكسون والفرنسي برونو ميتسو.ورغم حداثة عهد لاموشي بالتدريب، استطاع اكتساب ثقة الإيفواريين مبكرا، بعد أن قاد الفريق للتأهل للمونديال الإفريقي على حساب السنغال، كما خاض الفريق مباراتين إعداديتين انتهتا بالتعادل، وأخيرا فاز الأفيال على مصر 4-2 في مباراة إعدادية أقيمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وكالات

جيل دروغبا يتحدى مجموعة الموت في آخر فرصة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عبد النور: سنطور مستوانا قبل البداية

كوني يجتاز وضعية صعبة وينتظر حلا من الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات